ويقول فيها:
هو العروة الوثقى الذي من بذيله
تمسك لا يخشى عظائم أوزار
إمام هدى لاذ الزمان بظله
وألقى إليه الدهر مقود خوار
ومقتدر ولو كلف الصم نطقها
بأجذارها فاهت إليه بأجذار
علوم الورى في جنب أبحر علمه
كنقرة كف أو كغمسة منقار
فلو زار أفلاطون أعتاب قدسه
Unknown page