وهو في الترمذي عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: "بينما رجل يرعى غنمًا له إذ جاء الذئب فأخذ شاة فجاء صاحبها فانتزعها منه، فقال الذئب: "كيف تصنع بها يوم السَّبْع يوم لا راعٍ لها غيري؟ "، قال رسول الله ﷺ: "فآمنت بذلك أنا وأبو بكر وعمر"، قال أبو سلمة: "وما هما في القوم يومئذ"١.
وفي الصحيحين أيضًا عن أبي هريرة قال: "سمعت رسول الله ﷺ يقول: "بينما راعٍ في غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي فالتفت إليه الذئب فقال: "من لها يوم السّبْع، يوم ليس لها راعٍ غيري؟ "، وبينما رجل يسوق بقرة قد حمل عليها، فالتفت إليه فكلّمته، فقالت: "إني لم أخلق لهذا، ولكني خلقت للحرث"، فقال الناس: "سبحان الله"، فقال النبي ﷺ: "فإني أومن بذلك وأبو بكر وعمر"، هذا لفظ البخاري٢
ولفظ مسلم: "بينما رجل يسوق بقرة له، قد حمل عليها، التفت إليه البقرة فقالت: "إني لم أخلق لهذا، ولكني إنما خلقت للحرث". فقال الناس: "سبحان الله! تعجبًا وفزعًا أبقرة٣ تكلَّم؟، فقال رسول الله ﷺ: "فإني أومن به وأبو بكر وعمر".
قال أبو هريرة: قال رسول الله ﷺ: "بينما راع في غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة، فطلبها الراعي حتى استنقذها منه، فالتفت إليه الذئب فقال له: "من لها يوم السبع، يوم ليس لها راع غيري؟ "، فقال الناس: "سبحان الله،
١ الترمذي: السنن ٥/٦٢٣، رقم: ٣٦٩٥، وإسناده صحيح، قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وصحّحه الألباني. (صحيح سنن الترمذي ١/٢٠٧) .
٢ البخاري: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة ٣/١٣٣٩، رقم: ٣٤٦٣.
٣ في الأصل: (لبقرة)، وهو تحريف.