174

Maḥḍ al-ṣawāb fī faḍāʾil Amīr al-Muʾminīn ʿUmar b. al-Khaṭṭāb

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

Investigator

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

Publisher

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

Edition Number

الأولى

Publication Year

1420 AH

Publisher Location

المدينة النبوية والرياض

وهو في الترمذي عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: "بينما رجل يرعى غنمًا له إذ جاء الذئب فأخذ شاة فجاء صاحبها فانتزعها منه، فقال الذئب: "كيف تصنع بها يوم السَّبْع يوم لا راعٍ لها غيري؟ "، قال رسول الله ﷺ: "فآمنت بذلك أنا وأبو بكر وعمر"، قال أبو سلمة: "وما هما في القوم يومئذ"١.
وفي الصحيحين أيضًا عن أبي هريرة قال: "سمعت رسول الله ﷺ يقول: "بينما راعٍ في غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي فالتفت إليه الذئب فقال: "من لها يوم السّبْع، يوم ليس لها راعٍ غيري؟ "، وبينما رجل يسوق بقرة قد حمل عليها، فالتفت إليه فكلّمته، فقالت: "إني لم أخلق لهذا، ولكني خلقت للحرث"، فقال الناس: "سبحان الله"، فقال النبي ﷺ: "فإني أومن بذلك وأبو بكر وعمر"، هذا لفظ البخاري٢
ولفظ مسلم: "بينما رجل يسوق بقرة له، قد حمل عليها، التفت إليه البقرة فقالت: "إني لم أخلق لهذا، ولكني إنما خلقت للحرث". فقال الناس: "سبحان الله! تعجبًا وفزعًا أبقرة٣ تكلَّم؟، فقال رسول الله ﷺ: "فإني أومن به وأبو بكر وعمر".
قال أبو هريرة: قال رسول الله ﷺ: "بينما راع في غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة، فطلبها الراعي حتى استنقذها منه، فالتفت إليه الذئب فقال له: "من لها يوم السبع، يوم ليس لها راع غيري؟ "، فقال الناس: "سبحان الله،

١ الترمذي: السنن ٥/٦٢٣، رقم: ٣٦٩٥، وإسناده صحيح، قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وصحّحه الألباني. (صحيح سنن الترمذي ١/٢٠٧) .
٢ البخاري: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة ٣/١٣٣٩، رقم: ٣٤٦٣.
٣ في الأصل: (لبقرة)، وهو تحريف.

1 / 192