«لسان سبق، ووهم أخطأ؛ وإنما الغضب شيطان، والذنب لي، لأني جرأتك على نفسي بطول احتمالي منك، فإن كنت معتمدًا للذنب فقد شركتك فيه، وإن كنت مغلوبًا فالعذر يسعك، وقد غفرنا لك على كل حال» . قال شهرام: «أيها الملك عفو مثلك لا يكون غرورًا» قال:
«أجل»، قال: «وإن عظيم ذنبي لن يدع قلبي يسكن»، ولج في الاعتذار، فقال أبو مسلم: «يا عجبًا كنت تسيء وأنا أحسن، فإذا أحسنت أسأت» .