189

Mafatih Aghani

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Investigator

عبد الكريم مصطفى مدلج

Publisher

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

١١٢ - قوله تعالى: (فَلَا يَخَافُ)، أي: فهو لا يخاف. وقرأ ابن كثير (فَلا يَخَفْ) على النّهي، وهو حسن؛ لأن المعنى: ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فليأمن؛ لأنه لم يفرط فيما وجب عليه، ونهيه عن الخوف أمر بالأمن. ١١٩ - قوله تعالى: (وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ)، فـ (إِنَّكَ) بالكسر على الاستئناف، وعطف جملة كلام على جملة. ١٣٠ - قوله تعالى: (لَعَلَّكَ تَرْضَى)، قال ابن عباس: ترضى الثواب والمعاد والعبادة. وقرأ الكسائي بضم التاء، فمعناه: تُرضى بما تُعطاه من الدرجة الرفيعة. واختار أبو عبيد هذه القراءة؛ لاحتمالها معنيين أحدهما: تُرضى: تُعطى الرضا. والآخر: يَرضاك الله. وتصديقها كقوله: (وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا). ١٣١ - قوله تعالى: (زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)، أي: زينتها. وقرأ يعقوب بفتح الهاء والزاي، أي: نَوْرُ النبات. والزُّهَرَةُ بفتح الهاء وضم الزاي: النجم. ١٣٣ - قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ)، بيان ما في الكتب من أنباء

1 / 278