ويقولون: (المَشْوَرَة) على مثال (مَفْعَلَة). والصوابُ: المَشُورة، على مثال: (المَعُونة) (١) كما قال بشَّار (٢):
إذا بلغ الرأيُ المشورةَ فاستَعِنْ ... برأي لبيبٍ أو نَصَاحَةِ حازِمِ
ولا تحسَبِ الشورى عليك غَضاضةً ... فإنَّ الخوافي قُوَّةٌ للقوادِمِ
ويقولون: (ثَفَلَ) (٣) الرجلُ، إذا بَصَقَ، بالثاء. والصواب: تَفَلَ، بالتاء المثناة، والمستقبل: يَتْفِلُ (٤).
فأمَّا (النَّفْثُ) (٥)، بالثاء المثلثة، فَنَفْخٌ لا بصاق معه. والتَّفْلُ لا بُدَّ أنْ يكون معه شيءٌ من الريق.
ويقولون: فلان مطلوبٌ (بتَارٍ) (٦). والصواب: بثأرٍ، بالثاء المثلثة والهمزة.
ويقولون: (المَسْنَدُ) لما يُسْتَنَدُ عليه. والصواب: المِسْنَدُ، بكسر الميم (٧).
(١) درة الغواص ٢٢. وقال ابن منظور في تهذيب الخواص ٩٠: المَشُورة والمَشْوَرَة لغتان.
(٢) ديوانه ٤/ ١٧٢ - ١٧٣ مع خلاف في الرواية.
(٣) تثقيف اللسان ٤٨.
(٤) بكسر الفاء، وفي الصحاح (تفل): بكسر الفاء وضمها في المستقبل.
(٥) غريب الحديث ١/ ٢٩٨.
(٦) من ب، وفي الأصل: بثار. وما أثبتناه مطابق لما في تثقيف اللسان ٤٩.
(٧) اللسان (سند).