Khutbat Idana Tawila
خطبة الإدانة الطويلة عند سور المدينة وفرناندو
Genres
الدوق :
هذا خطأ فاحش! ومن أنا في النهاية؟ مجرد شخص حالم قليل الحيلة. اللقب القديم ... حسن! ولكن ما قيمته؟ النبالة والعائلة، ليس لي فضل في هذا. شيء من الثقافة ؟ ولكن من المفروض أن يكون هذا أمرا بديهيا، شأنه شأن اللياقة والسلوك الحميد. حساسية خاصة بالأعمال الفنية بحيث أكاد أحس بكمال الخط واللحن وظلال الألوان إحساسا شبه جسدي؟ أن بيتين من شعر لوركا كفيلان باستدرار الدموع من عيني رغما عني. ولكن هذا لا يبرر بطبيعة الحال أن أكون متعاليا، إنه طبع. وهو يجعلني أشعر بأني وحيد. انظري إلي يا جوليا، نظرة واحدة!
جوليا :
لا.
الدوق :
هل ترين أمامك شخصا لا مثيل لجماله؟ من المضحك أن يصدق أحد ذلك! إنني أنظر إلى نفسي في المرآة فأكتشف ظلال الاكتئاب وعلامات الدمار الخفي الذي يشوه الملامح القديمة المنسجمة. أنظر إليها فأتعرف على المرارة التي ترتسم خطوطها الصغيرة حول فمي وأتعمد إخفاءها عن عيون الآخرين. ابتسامتي مشبعة بالألم. لا شيء في يستحق منك أن تحبيه، ومن حقك أن تحولي عينيك عني كما تفعلين الآن، لو تصورت أن هذا هو الذي يمكن أن يقربك مني.
جوليا :
لا أدري عن أي شيء تتكلم!
الدوق :
أتكلم عن حبي، أتكلم عنه دون توقف، عن حبي المتهور المجنون لك، هذا الحب هو هديتي لك، وليس هو شخصي التافه الذي لا وزن له. (تضع يديها على أذنيها وتهمس)
Unknown page