229

Al-Khaṣāʾiṣ al-Fāṭimiyya

الخصائص الفاطمية

Editor

ترجمة : سيد علي جمال أشرف

Edition Number

الأولى

Publication Year

1380 ش

«وإن النفس أمارة ولوامة ونفس مطمئنة»، ومنهم من عد النفس الملهمة شيئا رابعا، وعبارتهم كالتالي:

«فإن حقيقة النفس المطلقة من غير اعتبار حكم معها إذا توجهت إلى الله تعالى توجها كليا سميت مطمئنة، وإذا توجهت إلى الطبيعة توجها كليا سميت أمارة، وإذا توجهت تارة إلى الحق بالتقوى وتارة أخرى إلى الطبيعة البشرية بالفجور سميت لوامة».

Page 235