شمسية والسنة ثلاثمائة وخمسة وستون يوما وست ساعات مستوية وخمس ساعة وجز من اربعمائة جز من ساعة في قول الهند. وان الذي مضي من ذلك الي طلوع الشمس من يوم مسا اول يوم من المحرم سنة احدي وستين ومائة للهجرة وثمانمائة وخمس واربعين سنة وخمسة اشهر ليزدجرد وسبعمائة الف الف الف. وعشرون الف الف الف.

وستمائة الف الف. وخمسة. وثلاثون الف الف. وثمانمائة الف. وتسعة. وثلاثون الف الف. وثمانمائة الف وتسعة وخمسون الفا وثلاثمائة وسبعة, وثمانون يوما يعني دورة فيبقي على ذلك من دورات الفلك ثمانمائة الف الف الف. وستة وخمسون الف الف الف. ومائتا الف الف. وثمانون الف الف. وستمائة الف. وستمائة وثلاث عشرة دورة. واما الخطأ الذين قدمنا ذكر شهورهم فانهم يزعمون ان عمر العالم ثلاثمائة الف .

وين وستون الف. عشرة الاف سنة تكون جملة ايام العالم من سني الناس ثلاثة الاف الف الف الف سنة وستمائة الف الف الف سنة مضي من ذلك الي اول سنة ثلاث. وثلاثين وستمائة ليزدجرد وهي اول دور شاتكون الاعظم ثمانية الاف. وثمانمائة وثلاثة. وستون.

وتسعة الاف وسبعمائة واربعون سنة تكون من سني الناس ثمانية. وثمانين الف الف.

وستمائة الف وتسعا وثلاثين الفا وسبعمائة واربعين سنة شمسية والله اعلم حقيقة ذلك.

وزعم اخرون ان ايام العالم كلها سبعة ايام عدد ايام الاسبوع غير ان كل يوم منها اثنان وتسعون الف سنة انقضي منها الي وقت طوفان نوح ستة ايام, وبقي منها يوم واحد فانقضي منه الي سنة ثمانمائة للهجرة ثلاثة الاف فالباقي علة قولهم من ايام العام ستة وستون الف عام. وقال قوم بالاكوار والادوار ومعني الدور عندهم أخذ الكواكب من نقطة من الفلك.

وهي سائرة حتي تعود اليها ومعني الكور استئناف الكواكب في ادوارها سيرا اخر الي ان تعود الي مواضعها مرة بعد اخري وزعموا ان الادوار منحصرة في خمسة انواع الاول ادوار الكواكب الثابتة في فلك البروج الخامس ادوار الفلك المحيط بالكل حول الاركان من هذه الادوار الخمسة ما يكون في كل زمان طويل مرة واحدة. ومنها ما يكون في كل زمان قصير مرة واحدة فاقصر هذه الادوار ادوار الفلك المحيط بالكل حول الاركان الاربعة فانه في كل اربع وعشرين ساعة يدور مرة واحدة. وباقي الادوار تدور في ازمنة ليس هذا موضع ايرادها قالوا. وادوار الكواكب الثابتة في فلك البروج يكون في كل ست وثلاثين الف سنة شمسية مرة واحدة فينتقل حينذاك اوجات الكواكب. وجوزهراتها الي مواضع حضيضها ونوبهراتها وبالعكس فيوجب ذلك بزعمهم عود العوالم على ما كانوا عليه من حالة في

Page 241