وهو تدم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة قال اري شهور الاهلة ثلاثمائة يوم واربعة وخمسين يوم واري شهور الهجم ثلاثمائة وخمسة وستين يوما فبيننا وبينهم احد عشر يم ففي كل ثلاث سنين ثلاثة وثلاثون يوما ففي كل شهر فهذا شي والشي المؤخر. وكان اذا جات ثلث سنين قدم الم في ذي القعدة. فاذا جات ثلاث سنين اخرها في المحرم ففيه انزل الله تعالى نما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله [التوبة 37 ثم قال تعالى إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماءوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم [التوبة. 36 ثم قال تعالى يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج البقرة. 14.

وقيل النسي في بني كنانة في بني ثعلب بن مالك بن كنانة وكان الذي يلي ذلك منهم ابو ثمامة المالكي ع بني فقيم بن عدي بن عامر بن ا بن الحارث بن مالك بن كنانة بن حنيفة بن مدركة بن الياس بن مضر وبنو فقيم النساة كان منسئ الشهور يقوم على باب الكعبة. فيقول ان الهتكم العزي قد انسات صفر الاول وكان يحله عاما ويحرمه عاما وكان اتباعهم على ذلك غطفان. وهوازن, وتميم وفيهم انزل الله تعالى .

{إنما النسئ زيادة في الكفر} [التوبة. 37] الآية وعن ابن عباس في قوله تعالى إنما النسئ زيادة في الكفر [التوبة 37] نزلت في غطفان وهوازن وسليم وبني كنانة وتميم وكان الذين ينسئون لهم بنو فقيم من بني كنانة واخر النساة جنادة بن عوف بن امية بن قلع, وعن طاووس انه قال شهر اهل الذي انتزعه من الشيطان المحرم قال الزبير بن ابي بكر وتفسيره ان اهل الجاهلية كانوا يقولون صفر وكانوا يحلون صفرا عاما ويحرمونه عاما فجعل الله تعالى المحرم.

وذكر محمد بن اسحق عن محمد بن السائب كان النسي في بني مالك من كنانة وكان الذي يلي ذلك منهم القلي, وهو حليفة بن عبد بن فقيم بن عدي بن عامر بن ثعلبة ابن الحارث بن مالك بن كنانة 0 م توارث ذلك منه بنوه ومن بعده ومن بعده كابرا عن 13 حتي كان اخرهم الذي قام عليه الاسلام ابو ثمامة وهو جنادة بن عوف بن امية بن قلع ابن عباد بن حليفة بن عبد بن فقيم بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة وكانت العرب اذا فرغوا من حجهم اجتمعوا اليه فاحل لهم من الشهور وحرم فاحلوا ما احل وحرموا ما حرم واذا اراد ان ينسئ منها شيعا احل المحرم فاحلوه وحرم مكأنه صفر

Page 234