الرجز فذاك فقيم كان يدعي القلمسا وكان للدين لهم مؤسسا مستمعا من قوله مؤنسا وقال آخر.

الرجز مشهر من سابقي كنانه معظم مشرف مكأنه مضي على ذلكم زمانه ما بين دور الشمس، والهلا يجمعه جمعا لذي الإجمال حتي تم الشهر بالكمال فكان الناسئ يقوم بعد انقضا الحج اذا صدروا عن مني فيخطب وينسي الشهره ويسمي التالي باسمه فيقبل قوله. ويسمون هذا الفعل النسي لانهم كانوا ينساون اول السنة في كل سنتين او ثلاث شهرا على حسب ما يستحقه التقدم قال.

الطويل لنا ناسئ تمشون تحت لوائه يحل إذا شاء الشهور، ويحرم

وكان النسي الاول للمحرم فسمي صفر باسمه وشهر ربيع الأول باسم صفر 0 والوا بين , اسماء الشهور وكان النسي الثاني لصفر فسمي الذي كان يتلوه بصفر ايضا وعذلك , يعني دار النسي في الشهور الاثني عشر وعاد الي المحرم فاعادوا لها فعلهم الاول وكانوا يعدون ادوار النسي ويحددون بها الازمنة فيقولون قد دارت السنون من لدن زمان كذا الي زمان كذا وكذا دورة فان ظهر لهم مع ذلك تقدم شهر عن فصل من الفصول الاربعة لما يجتمع من كسور سنة الشمس وبقية فضل ما بينها وبين سنة و الذي الحقوه بها كبسوها ثانيا وكان تبين لهم ذلك بطلوع منازل القمر وسقوطها حة هاجر النبي وكانت نوبة ة النسي بلغت شعبان فسمي محرما وسمي شهر رمضان صفر فانتظر رسول الله حتي دار النسي وعادت الشهور الي مواضعها الحقيقية فحج حينئذ حجة الوداع وقال الا ان الزمان قد استدار كهيئه يوم خلق الله السموات والارض يعني بذلك ان الشهور قد عادت الي مواضعها فزال عنها فعل العرب ة حرم الله تعالى في كتابه الكريم على لسان رسوله فاهمل اصل وقد جاء في انسا العرب الشهور اثار متعددة.

واختلف في اول من انسا الشهور قيل القلمس وقيل عدي بن زيد ويقال ان القلمس

Page 233