وسعد آخو عمرو بن عوف فإنه
خؤون لما تنوي من الأمر مانع
ونجمك نحس في دجى الليل طالع
وجملة من شهد العقبة من الأوس: أحد عشر رجلا، من الخزرج: من بنى النجار، اثنا عشر رجلا، ومن بنى الحارث بن الخزرج سبعة رجال، ومن بني عوف بن الخزرج ستة رجال، ومن بني الجشم بن الخزرج خمسة وثلاثون رجلا، ومن بني ساعدة بن كعب بن الخزرج رجلان، فذلك ثلاثة وسبعون رجلا، وامرآتان. وقال حسان بن ثابت: كذب امرؤ أضحى يعد قبيلة
تصرت بآآجمعها النى سوانا فسل البرية هل أحينا ربنا
ورسوله للحق حين دعانا ما ضرنا أن البرية كلها
حهدت لتدرك في الحروث درانا ولرب مغتط حسن بلائنا
لو يستطيع عن الهدى لثنانا نحن الذين سروا بمكة بعدما نام الرقيب فزاننا مسرانا مشيا على خوف فلم نر مثله
حتى عقدنا للنبي وثيقة عقد العهود ببيعة محفوظة
وكفى بنا فضلا على من غيرنا مشيا يعد أبر من ممشانا فيما أحب ومثلها أعطانا لا ترى فينا له خوانا حب النبى محمد ايانا( ثم إن النبى أمر أصحابه بالخروج إلى المدينة، فخرجوا، وأقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، ينتظر أن يؤذن له فى الهجرة، ولم يتخلف معه أحد بمكة إلا أخذ وحبس، وفتن عن دينه، وهاجر جميع المؤمنين، إلا علي بن أبي طالب، وأبو بكر للظ لمبه.
Page 273