ثم إن قريشا أتوا عبد الله بن أبي بن سلول(1، فذكروا له ما سمعوا من أصحابه، فقال: إن هذا الأمر لجسيم، وما كان أصحابي ليتقولوا علي بمثل هذا ، وما علمته، فانصرفوا عنه، وقال كعب بن مالك( أبياتا يذكر فيها النقباء، وهي هذه: فأبلغ أبا سفيان أن قد أضاءنا
بآآحمد نور من هدى الله ساطع ودونك فاعلم أن نقض عهودنا
أباه الملا منا الذين تبايعوا أباه بن عمرو والبراء كلاهما
وأسعد يأباه عليك ورافع(95) وسعد آباه الساعدي ومنذر
لأنفك إن حاولت ذلك حادع وما ابن الربيع إن تناولت عقده
بمسلمة لا يطمعن تم طامع وأيضا فلا يعطيكم ابن رواحة
وإحقاره من دونه السم ناقع وفاء به والخزرجى ابن صامت
بمندوحة عما تحاول واسع وأيضا فلا يعطيكم بن رواحة
وإحقاره من دوته السم نافع أبو هيثم أيضا وفي بمثلها
صبور لما أعطى من الحق حجامع وما ابن حضير إن آريد بمطمع
فهل أنت عن إحموقة الغي
Page 272