161

Jim

الجيم

Investigator

إبراهيم الأبياري

Publisher

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

Publisher Location

القاهرة

والحماطة، تجدها للبسرة البشعة، وهي التي تأخذ بالحلق. والحراش: أن يكون أثر الضرب فلا ينبت عليه شعر. والحسوم: المتتابع؛ قال أمية: وكم لبِنائها مِن فَرط عَام ... وهذا الدَّهْرُ مُقْتَبل حَسُوم والحيهلة: حييهلة. والحلة، واحدة؛ وجمعها: حلل. والاستحالة: أن يتحول وتر القوس عن موضعه، وقد استحالت. والإحشاش: أن تنقص إحدى اليدين عن الأخرى، في أن تدقَّ ويذهب لحمها؛ يقال: قد أحشت. وأستحشت هي؛ وقال: سَمِنتْ واسْتَحَشَّ أَكرُعُها ... لا الَّتِي نِيٌّ ولا السَّنَام سَنامُ وقال الشيباني: الحرب، تقول: قد حرب فلان بما عنده؛ أي: بخل به. وقال: التَّحمير: أن تقطع اللحم كهيئة الهبر. وقال: الحفَّة: العود يكون في الشقة من يدي المرأة، إذا نسجت، مرة تدفعه بيدها ومرة تجره إليها، وهو الحفّ، عود بين النير والثناية القصوى. الحليجة: اللبن فيه الزبد، والنهيدة، مثله. وقال الأسدي: الحقلة: فضلة لبن في إناء، وهي المكلة. والحقين: الآخذ الطعم إلى الحامض. والمحضرة: التي يجفف عليها الأقط، وهي الإشرارة. والحمحمة، للتيس، إذا اغتلم، يحمحم وينب ويلبلب، والكبش يرم ويحمحم. ويقال: عنز حرمى، وبقرة حرمى، إذا اشتهت الفحل، بينة الحرمة. والحولاء: العظيمة الخضراء. ويقال: قد حجم قرناه، يحجم حجومًا، ونجم ينجم.

1 / 213