[(828/5) المطهر بن محمد بن سليمان الحسني الذماري](1)

(801 - 879ه/1388 - 1466م)

المطهر بن محمد بن سليمان بن يحيى بن الحسين بن أحمد بن علي بن محمد بن حمزة أبي هاشم الحمزي الإمام المتوكل على الله.

نشأ على ما نشأ عليه سلفه الصالح، لازم الإمام المهدي، وقرأ عليه في جميع الفنون، وجميع ما ألفه، وأخذ عنه كتب الأئمة وشيعتهم ما بين سماع وإجازة ومناولة، وغير ذلك وأجازه الشيخ الحافظ محمد بن أحمد بن علي المكي، لما قدم إلى صنعاء سنة (836ه).

وعنه الإمام عز الدين، والسيد صلاح بن يوسف، ومحمد بن علي بن فند الزحيف، وغيرهم.

دعا بعد موت علي بن صلاح، وتعارض هو وصلاح بن علي، والناصر، ووقع بينهم ما قد ضمنه المؤرخون مؤلفاتهم، ووقعت بين المتوكل والناصر الهفوة الكبرى، وهي زواجة المتوكل بالشريفة بدرة بعد أن كانت تحت السيد الناصر، وفسخ عقد الناصر عنها بما الله أعلم بصحة ذلك، ولقد عد المقبلي هذه القضية من أكبر الشنائع على (الزيدية)، ورماهم بها جميعا، فحسبه الله، وكان المطهر من أعيان علماء (الزيدية)، وكانت أحواله تتقوى مرة، وتضعف آخر إلى أن توفى بذمار (في صفر) (2) سنة تسع وسبعين وثمانمائة.

[(829/6) المطهر بن محمد الحمزي ](3)

Page 389