النورانية ، إذا كانت بدت من جوهر الكلمة الالهية ، ومتی غفلت عن هذا بقيت في عالم الكون والفساد والهبوط والاتحاد في عالم الأجسام ، ولما كانت النفس ذات طرفین ، طرف أعلى ، وطرف ادنی. ، وجب اتصال فوائد الطرف الاعلى بالطرف الادني ، لترقي اليه يوما ، فيكون علوا لله ، فمتى كانت لا تقبل الفيض الأعلى ، وتخلفت عن درجة الكمال اوشكت أن تنفصل عن درجة المكان الشريف ، والطود المنيف، وتبقى حيث ارادت و اختارت ، كن اختار طول السجن على النجاة منه .
Page 214