253

Jamic Wajiz

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

سنة 745: فيها مات العلامة شمس الدين: سيف محمد بن أبي بكر

المعروف: بابن النقيب، وفيها ولد العلامة سليمان بن إبراهيم المعروف: بالنفيس العلوي الحافظ، وفيها توفي السيد العارف الفاضل الزاهد: المهدي بن إبراهيم بن مفضل قتل شهيدا مع الإمام علي بن محمد في جهاد الباطنية.

وفيها محمد بن يوسف الراعي بن يوسف بن علي الأندلسي أمير الدين أبو حيان إمام النحاة المجمع عليه الذي يرحل إليه من الأقطار، وكان له معرفة تامة بالقرآن والحديث وله التصانيف التي ?سارت بها الركبان مثل (البحر المحيط) في التفسير،( وشرح التسهيل في النحو) (والإرشاف) فيه ولد في شوال سنة أربع وخمسين وستمائة وتوفي عشاء يوم السبت ثامن عشر صفر من شعره :

عداتي لهم فضل علي ومنة

هم يحثوا عن زلتي فاجتنبتها

... فلا أذهب الرحمن مني الأعادي

وهم نافسوني فاكتسبت المعالي

سنة 746: فيها توفي الشيخ العلامة النحوي الصرفي المحقق: أحمد

بن الحسن بن علي الجاربردي صاحب التصانيف منها( شرح الشافية) قال في طبقات الأسنوي: كان عالما بينا وقورا مواضبا على الإشتغال بالتصنيف، قال في حواشيه له تصانيف منها (شرح منهاج البيضاوي) ،(والحاوي الصغير) وله حواشي على (الكشاف) مفيدة توفي بتبريز، وفيها ولد الحافظ: علي بن أحمد بن محمد بن سلام المحدث بمكة.

وفيها الشريف زميله بن أبي يحيى الزيدي أمير مكة وتقدم للصلاة عليه أبو القاسم محمد الشقيفي الزيدي فمنعه قاضي مكة وقال أبو القاسم الشريف على مذهبي، وكادت تكونفتنة وترك ابن الشقيف، وفيها توفي الملك الصالح: إسماعيل فاستقر في السلطنة أخوه شعبان، ولقبه: الكامل قال ابن نباتة:

جنين سلطاننا المرجى مبارك الطالع البديع ... يا بهجة الدهر إذا تبنى هلال شعبان في ربيع

Page 225