252

Jamic Wajiz

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

سنة 744: فيها ولد السيد الإمام صلاح بن جلال مكمل كتاب (الرضا)

من شفاء الأوام)، وفيها توفي الشيخ تقي الدين أبو الفتح: محمد بن عبد الصلف الأنصاري السبكي صاحب التصانيف مولده سنة أربع وستمائة ومن شعره في عد الخلفاء:

إذا أرمت ببغداد الخلائف عدهم

عتيق وفاروق وعثمان بعده

معاوية ثم ابنه وحفيده

ومروان يتلوه ابن ووليده

ابن هشام والوليد يزيدهم

بسفاح المنصور مهدي ابتدى وأعقب بالمأمون معتصما غدا ومنتصر والمستعين وبعده

ومعتمد يقفوه معتضد وعن

وبالقاهر الراضي تعوض مسبق

وطائعه لله بالله قادر

... ...

ومسترشد والراشد والمتعق له

وطاهرهم مستنصر قد يكمل

ومستنصر قل حاكم وابنه ولم

قد ولكن مني بدئها نظمتها

... كما قلته يدعو اللبيب المحصل

علي الوصي من بعده خمس تلى

معاوية وابن الزبير وأخو العلا

سليمان وافى بعده عمرا ولى

سفاه بإبراهيم مروان قد علا

وهارون رشيد للأمين تكفلا

يوافقه من بعده المتوكلا

بمعتز المتلو بالمهتدي انقلا

سن المقتفي يتلوه مقتدرا سلى

وبالله مستكف مطيع تفضلا

فإنهم بالمقتدي استنصر العلا

ومستنجد والمستضي ناصر حلا

بمستعصم في وقته ظهر البلا

يقم واثق حتى أتى حاكم الولا

فإن آن تقصير فكن متطولا

وفيها زلزلة عظيمة بمصر والشام، وخرج الناس إلى الصحاري وتواترت بعدها زلازل عظيم وأنشد:

زلزلة الأرض بنا زلزالها

فقلت إذا فرحوا إلى صحرائها ... وقال كل من عليها ما لها

قد أخرجت أرضكم أثقالها

Page 224