============================================================
113 س59 المارستانية شيخ طلب علم الحديث واشتغل به وجد فيه واتسم به وجمع ل و صنف ورسم كتابا سماه " ديوان الاسلام " ذكر في خطبته انه قسمه ثلاثمائة وستين كتابا فطول في ذلك تطويلا يضيق العمر عنه ، لا جرم لم يتم وكان عنده معرفة حسنة بعلم الطب واحكام النجوم وعلوم الاوائل ورايت شيوخنايسيثون الثناء عليه وكانت له حلقة بجامع القصر الشريف
يقرىء فيها الحديث في كل جمعة، نفذ رسولا الى تفليس من جانب الديوان العزيز فمضى وعاد وتوفي في الطريق() في غرة ذي الحجة من سنة تسع وتسعين المذكورة.
أبو الفضل احمد بن على بن هبة الله بن محمد بن علي بن البخاري، كان شابا (ص129) جميلا من ييت معروف بالولايات والقضاء والعدالة والرواية، شهداحمد هذا عند ابيه قاضي القضاة ابي طالب على في ولايته الثانية في يوم الاحد تاسع عشري جمادى الاولى من سنة تسع وثمانين وخمسمائة ، وزكاه العدلان ابو البقاء احمد بن علي بن كردي وابو الحسن علي بن المبارك بن جابر واستنابه والده في القضاء والحكم بحريم دارالخلافة المعظمة وما يليها واذن له في سماع البينة والاسجال في التاريخ وتقدم الى الشهود بالشهادة عنده له وعليه في مايسجله ، ولم يزل على ذلك الى ان توفي و الده في جمادى الاولى من سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة، فانعزل بوفاته ولزم منزله الى ان ولي اقضى القضاة شرق وغربا وخلسع عليه وذلك في (1) بموضع يعرف بجرخ بند ودفن هناك (عيون الانباء 304:1)
Page 157