============================================================
108 سنة599
الشاعر (121) كان عنده ادب ويكتب خطا مليما وينظم شعرا جيدا لاسيما في الهجاء فانه كان يجيد فيه خاصة فمن شعره قوله متغزلا : ت صدت لقتلى بعد طول صدودها نفسي افدي من تصدت وصدت أماتت بداء الهجر مي مهجة فلو انها بالطرف حيت لا حيت اطاعت هوى الواشين في قتل وامق ومااستيقنت لكن نظنت وضنت اعالج فيها شقة ومشقة فاهوى عذابي شقي ومشقي طويت الهوى في القرب والبعد نحوها فيا كبدي من طيي وطويي و بلغي انه رأى في وجه الشمس محمد الانباري الكتبي الملقب بالحيوان ويعرف بالدباب آثار ضرب فسأله عن سببه (ص 122) فقال اضفت صبيا من سنجار وقدمت له قطائف فلما اكل تقدمت اليه فقبلته فقام الي وضربي ضربا اثر في وجهي فقال المؤيد على لسانه: رعى الله ليلا بالديب فكم غدا يبلغي سؤلى بغير رقيب ولانور الله النهار لقد جى علي خطوبا اردفت بخطوب فتبا لرأي المسانوية انه لوآي سفيه الرأي غير مصيب فكم ليلة فيها ظفرت بشادن أغن كحيل المقلتين ريبب مكنت منه خفية وهو طافح نعاسا ولم يشعر بوقع دييب فاريحي حذرا واما عقوبه (1) وقد كان احدى الحالتين لصاي فلا عدت يايوم القطائف ثانيا فيالك من يوم علي عصيب (1) كذا ما في الاصل:
Page 152