138

============================================================

: وسل رباه وسل بعقوته بالدمع واعض الملام والحاجر تيل عنه صدى الزمان فقد غطى عليه فعير الناظر دار با للغرام منتجع ليس لها عن كبيره حاظر يضل ذو الوجد عن مقاصده فها فيهديه ربحها الماصر بعيد بالي رباك منتعشا نزهة قلب المشوق والناصر واخبرني الشيخ عبدالرحمن بن الغزال كتابة قال انشدني احمد بن المؤمل لنفسه: وقائلة أراك انا هموم فقل لي مادهاك من البلايا وقوفي بين معترك المنايا فقلت لها دهاني فاندبيي ومن شعره قوله: أامرت فلم نقبل لسوء اختيارنا فها نحن اسرى في يديك آلهنا وكانت امانينا الحياة تسوقنا اا بتسويفها بالخير حتى الى هنا فان انت يارب انتقمت فعادل وان انت خففت المنى فلنا الهنا (ص108) سئل ابن المؤمل هذا عن مولده فقال في سنة ثماني عشرة وفمسمائة وتفذ في آخر عمره الى واسط والزم المقام بها الى ان توفي في ذي الحجة من سنة ثمان وتسعين المذكورة .

ابو زكريا يحيى (1) بن عمر بن علي بن احمد بن بهليقا الطحان من اهل الجانب الغربي احد المعداين بمدينة السلام شهد عند قاضي القضاة ابي (1) راجع اول حوايث سنة ه9ه من هذا الكتاب

Page 138