196

Jamʿ al-Fawāʾid min Jāmiʿ al-Uṣūl wa-Majmaʿ al-Zawāʾid

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Editor

أبو علي سليمان بن دريع

Publisher

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Edition

الأولى

Publication Year

1418 AH

Publisher Location

بيروت والكويت

١٠٥٤ - ومنها عن عَائِشَةَ: أن عمر نادى النبي ﷺ نَامَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ فَخَرَجَ فَقَالَ: «ما ينتظرها مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ أحدُ غَيْرُكُمْ ولا تُصَلًّي يومئذ إلا بالْمَدِينَةِ» (١).

(١) رواه البخاري (٥٦٩).
١٠٥٥ - زاد في رواية: وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَفْشُوَ الْإِسْلَامُ (١).

(١) رواه مسلم (٦٣٨).
١٠٥٦ - وزَادَ في أخرى: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَذُكِرَ لِي أَنَّه ﷺ قَالَ: «وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تَنْزِرُوا رَسُولَ الله ﷺ عَلَى الصَّلَاةِ». وَذَلك حِينَ صَاحَ عُمَرُ (١).

(١) رواه مسلم (٦٣٨).
١٠٥٧ - ومنها عن أَنَسٍ قال: أخر ﷺ الْعِشَاءَ ذات ليلة إلى شَطْرِ اللَّيْلِ أو كاد يذهب شطر الليل ثم جاء فقال: «إن الناس قد صلوا وناموا، وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة» (١).

(١) رواه البخاري (٦٦١)، ومسلم (٦٤٠).
١٠٥٨ - ولأبي داود عن مُعَاذٍ: بينا ننتظر النَّبِيَّ ﷺ، وقد تأخر لصَلَاةِ الْعَتَمَةِ حَتَّى ظَنَّ الظَّانُّ أَنَّهُ لَيْسَ بِخَارِجٍ، ويقول الْقَائِلُ مِنَّا: إنه قد صَلَّى فَإِنَّا لَكَذَلِكَ إذ خَرَجَ فَقَالُوا لَهُ كَمَا قَالُوا، فَقَالَ: «أَعْتِمُوا بِهَذِهِ الصَّلَاةِ فَإِنَّكُمْ قَدْ فُضِّلْتُمْ بِهَا عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ لَمْ تُصَلِّهَا أُمَّةٌ قَبْلَكُمْ» (١).

(١) رواه أبو داود (٤٢١) وصححه الألباني في «المشكاة» (٦١٢).
١٠٥٩ - وللشيخين عن أبو مُوسَى: «لَيْسَ مِنَ النَّاسِ أحد يُصَلِّي هَذِهِ السَّاعَةَ غَيْرُكُمْ، أَوْ قَالَ مَا صَلَّى هَذِهِ السَّاعَةَ أَحَدٌ غَيْرُكم» (١).

(١) رواه البخاري (٥٦٧)، ومسلم (٦٤١).
١٠٦٠ - ولأحمد والموصلى والبزار والكبير، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْأَدْيَانِ أَحَدٌ يَذْكُرُ الله تعالى هَذِهِ السَّاعَةَ غَيْرُكُمْ، ونزلت ﴿لَيْسُوا
⦗١٧٧⦘ سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾ إلى ﴿بِالْمُتَّقِينَ﴾ (١).

(١) رواه أحمد ١/ ٣٩٦، البزار في «المسند» ٥/ ٢١٦ - ٢١٧ (١٨١٩) وقال: لا نعلم رواه عن عاصم بهذا الإسناد إلا شيبان، وأبو يعلى في «المسند» ٩/ ٢٠٦ - ٢٠٧ (٥٣٠٦)، والطبراني ١٠/ ١٣١ - ١٣٢ (١٠٢٠٩)،وصححه ابن حبان (١٥٣٠).

1 / 176