١٠٣٥ - الحارث بن وهب رفعه: «لن تزالَ أمتى على الاسلام مالم يؤخروا المغرِب حتى تشتبكَ النجوم، وما لم يعجلُوا الفجرَ مضاهاة النصارى، وما لم يكلوا الجنائز الى أهلها». للكبير بضعف (١).
(١) رواه الطبراني ٣/ ٢٣٧ - ٢٣٨ (٣٢٦٤)، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٣١١: فيه مندل بن عدي وفيه ضعف.
١٠٣٦ - وله بثقاتٍ عن (الصُّنَابِحِيِّ) (١): إلا قوله: «وَمَا لَمْ يَكِلُوا الْجَنَائِزَ إِلَى أَهْلِهَا» (٢).
(١) في (ب): الصنابحي مثله.
(٢) رواه الطبراني ٨/ ٨٠ (٧٤١٨) وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٣١١: رجاله ثقات.
١٠٣٧ - عَلِيِّ رفعه: «يَا عَلِيُّ ثَلَاثٌ لَا تُؤَخِّرْهَا: الصَّلَاةُ إِذَا دخل وقتها، وَالْجَنَازَةُ إِذَا حَضَرَتْ، وَالْأَيِّمُ إِذَا وَجَدْتَ لَهَا كُفْئًا». للترمذي (١).
(١) رواه الترمذي (١٧١) وقال: هذا حديث غريب حسن، وفي (١٠٧٥) وقال: هذا حديث غريب، وما أرى إسناده بمتصل، وقال الشيخ أحمد شاكر: وهذا الحديث إسناده صحيح، ورواته ثقات. ... وضعفه الألباني في «المشكاة» ١/ ١٩٢ (٦٠٥) لأن فيه سعيد بن عبد الله الجهني، ولم يتابع عليه، وقال: ومعنى الحديث صحيح.
١٠٣٨ - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: «مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصُّبْحِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الْعَصْرَ». للستة (١).
(١) رواه البخاري (٥٧٩)، ومسلم (٦٠٧).
١٠٣٩ - وفي روايةٍ للبخاري: «إِذَا أَدْرَكَ أَحَدُكُمْ سَجْدَةً مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَلْيُتِمَّ صَلَاتَهُ، وَإِذَا أَدْرَكَ سَجْدَةً مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَلْيُتِمَّ صَلَاتَهُ» (١).
(١) رواه البخاري (٥٥٦).
١٠٤٠ - وللنسائى: إِذَا أَدْرَكَ أَوَّلَ سَجْدَةٍ فى الموضعين (١).
(١) رواه النسائي ١/ ٢٥٧.
١٠٤١ - الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ: مَا أَدْرَكْتُ النَّاسَ إِلَّا يُصَلُّونَ الظُّهْرَ بِعَشِيٍّ. لمالك (١).
(١) رواه مالك ١/ ٤١.