Jamʿ al-Fawāʾid min Jāmiʿ al-Uṣūl wa-Majmaʿ al-Zawāʾid
جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد
Editor
أبو علي سليمان بن دريع
Publisher
مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم
Edition
الأولى
Publication Year
1418 AH
Publisher Location
بيروت والكويت
Genres
Ḥadīth
٨٤٣ - قَالَ: وأَخْبَرَنِي آخَرُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِآخَرَ مَعَهُ: «أَلْقِ عَنْكَ شَعْرَ الْكُفْرِ وَاخْتَتِنْ». لأبي داود (١).
(١) التخريج السابق.
٨٤٤ - وللكبير عن قتادة: أنه ﷺ يأمر من أسلم أن يختتن، وإن كان ابن ثمانين (١).
(١) «الكبير» ١٩/ ١٤ (٢٠) وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٨٣: رجاله ثقات.
٨٤٥ - عَائِشَةَ: أَنَّ امْرَأَةً من الأنصار سَأَلَتِ النَّبِيَّ ﷺ عَنْ غُسْلِهَا مِنَ الحِيضِ فَأَمَرَهَا كَيْفَ تَغْتَسِلُ ثم قَالَ: «خُذِي (فِرصة) (١) مِنْ مَِسْكٍ فَتَتطَهَّرِي بِهَا». قَالَتْ: كَيْفَ أَتَطَهَّرُ بها؟ قَالَ «تَطَهَّرِي بِهَا» قَالَتْ: كَيْفَ، قَالَ: «سُبْحَانَ الله! تَطَهَّرِي بها» فَاجْتَبَذْتُهَا إِلَيَّ، فَقُلْتُ: تَتَبَّعِي بِهَا أَثَرَ الدَّمِ (٢).
(١) في ب: قرضة. وفي البخاري ومسلم: فرصة.
(٢) رواه البخاري (٣١٤) ومسلم (٣٣٢).
٨٤٦ - وفي رواية: خُذِي فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَوَضَّئِي ثَلَاثًا، ثُمَّ إنه اسْتَحْيَا وأَعْرَضَ بِوَجْهِهِ، فَجَذَبْتُهَا فَأَخْبَرْتُهَا بِمَا يُرِيدُ. للشيخين وأبي داود والنسائي (١).
(١) رواه البخاري (٣١٥)، ومسلم (٣٣٢)، والنسائي ١/ ٢٠٧ - ٢٠٨.
٨٤٧ - ومن رواياته: قَالَتْ عَائِشَةُ: نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ (١).
(١) علقه البخاري قبل حديث (١٣٠) ووصله مسلم (٣٣٢) ٦١، وأبو داود (٣١٦).
٨٤٨ - ومنها قَالَتْ أَسْمَاءُ بنت شكل: كَيْفَ تَغْتَسِلُ إِحْدَانَا إِذَا طَهُرَتْ مِنَ الْمَحِيضِ؟ قَالَ: «تَأْخُذُ سِدْرَهَا وَمَاءَهَا، فَتَوَضَّأُ؟ ثُمَّ تَغْسِلُ رَأْسَهَا وَتَدْلُكُهُ حَتَّى يَبْلُغَ الْمَاءُ أُصُولَ شَعْرِهَا، ثُمَّ تُفِيضُ عَلَى جَسَدِهَا، ثُمَّ تَأْخُذُ فرْصَتَهَا فَتَطَّهَّرُ» بِهَا بنحوه (١).
(١) رواه مسلم (٣٣٢).
٨٤٩ - أُمَيَّةَ بِنْتِ أَبِي الصَّلْتِ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي غِفَارٍ قَالَتْ: أَرْدَفَنِي رَسُولُ الله ﷺ عَلَى حَقِيبَةِ رَحْلِهِ، قَالَتْ: فَوَالله لنزل رَسُولُ الله ﷺ إِلَى الصُّبْحِ، فَأَنَاخَ
⦗١٤١⦘ وَنَزَلْتُ عَنْ حَقِيبَةِ رَحْلِهِ، فَإِذَا بِهَا دَمٌ مِنِّي، فَكَانَتْ أَوَّلُ حَيْضَةٍ حِضْتُهَا فَتَقَبَّضْتُ إِلَى النَّاقَةِ وَاسْتَحْيَيْتُ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ الله ﷺ مَا بِي وَرَأَى الدَّمَ، قَالَ: «مَا لَكِ لَعَلَّكِ نَفِسْتِ» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «فَأَصْلِحِي مِنْ نَفْسِكِ، ثُمَّ خُذِي إِنَاءً مِنْ مَاءٍ فَاطْرَحِي فِيهِ مِلْحًا، ثُمَّ اغْسِلِي مَا أَصَابَ الْحَقِيبَةَ مِنَ الدَّمِ، ثُمَّ عُودِي لِمَرْكَبِكِ» فَلَمَّا فَتَحَ رَسُولُ الله ﷺ خَيْبَرَ رَضَخَ لَنَا مِنَ الْفَيْءِ، قَالَتْ: وَكَانَتْ لا تَطَّهَّرُ مِنْ حَيْضَةٍ إِلَّا جَعَلَتْ فِي طَهُرِهَا مِلْحًا وَأَوْصَتْ بِهِ أَنْ يُجْعَلَ فِي غُسْلِهَا حِينَ مَاتَتْ. لأبي داود (١).
(١) رواه أبو داود (٣١٣) وقال الألباني في «ضعيف أبي داود» (٥٦): إسناده ضعيف [فيه] محمد بن إسحاق مدلس، وقد عنعنه. وأمية بنت أبي الصلت لا يعرف حالها. أ. هـ.
1 / 140