أَوْ نَصْرَانِيًّا). ولم يَقُل البخاري: "مِنْ أَنْ يَرْجِعَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا"، وقال في بعض طرقه: (لا يَجِدُّ أَحَدٌ حَلاوَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يُحِبَّ الْمَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلا لِلهِ). الحديث.
٥٩ - (٦) مسلم. عَنْ أَنَسٍ أَيضًا قَال: قَال رَسُولُ اللهِ ﷺ: (لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) (١). وفي لفظ آخر: (لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ). لم يذكر البخاري هذا اللفظ: "مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ".
٦٠ - (٧) وخرج من حديث أبي هريرة، ولم يخرج عنه مسلم (٢) في هذا شَيئًا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَال: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ) (٣).
٦١ - (٨) وعَنْ عبد الله بن هشام قال: كُنَّا مَعَ النَّبِي ﷺ وهُو أخِذ بِيَد عُمَر بْن الخَطَّاب ﵁، فَقال لَهُ عُمَر: يَا رَسُولَ الله! لأَنتَ أحَب إليَّ مِن كُلِّ شَيء إِلا نَفْسِي. فَقَال النَّبِيُّ ﷺ: (لا وَالذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيكَ مِنْ نَفْسِك) فَقَال لَهُ عُمَر: فَإِنَّه الآن والله لأَنْتَ أَحَبُّ إليَّ مِن نَفْسِي. فَقَال النَّبِيُّ ﷺ: (الآن يَا عُمَر) (٤). خرجه في "الأيمان والنذور"، ولم يخرج مسلم عن عبد الله بن هشام في كتابه شَيئًا.
٦٢ - (٩) مسلم. عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَال: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يُؤْمِنُ