Jamc Bayn Sahihayn
الجمع بين الصحيحين لعبد الحق
Publisher
دار المحقق للنشر والتوزيع
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
Publisher Location
الرياض - المملكة العربية السعودية
Genres
قَدْ سَأَلَنِي اثْنَانِ، وَهَذَا الثَّالِثُ، أَوْ قَال: قَدْ سَأَلَنِي وَاحِدٌ، وَهَذَا الثَّانِي (١).
وفي لفظ آخر: قَال: قَال لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (لا يَزَالُونَ يَسْأَلُونَكَ يَا أَبَا هُرَيرَةَ حَتَّى يَقُولُوا: هَذَا اللَّهُ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟)، قَال: فَبَينَا أَنَا فِي الْمَسْجِدِ إِذْ جَاءَنِي نَاسٌ مِنَ الأَعْرَابِ فَقَالُوا: يَا أَبَا هُرَيرَةَ! هَذَا اللَّهُ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ قَال: فَأخَذَ حَصًى بِكَفِّهِ فَرَمَاهُمْ، ثُمَّ قَال: قُومُوا قُومُوا! صَدَقَ خَلِيلِي. وفي آخر: قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (لَيَسْأَلَنَّكُمُ النَّاسُ عَنْ كُلَّ شَيءٍ حَتَّى يَقُولُوا: اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ شَيءٍ، فَمَنْ خَلَقَهُ؟). لم يخرج البخاري من هذه الألفاظ الأخيرة شَيئًا (٢) إلا ما بينته أَوَّلًا.
١٧٣ - (١٨) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَال: (قَال اللَّهُ ﷿: إِنَّ أُمَّتَكَ لا يَزَالُونَ يَقُولُونَ: مَا كَذَا؟ مَا كَذَا؟ حَتَّى يَقُولُوا: هَذَا اللَّهُ خَلَقَ الْخَلْقَ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟) ﷾ عُلُوًّا كَبِيرًا (٣). لفظ البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (لَنْ يَبْرَحَ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ: هَذَا اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيءٍ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّه؟).
[بَابٌ فِيمَنْ اقْتَطَعَ مَال مُسْلِمٍ بِيَمِينهِ، وفِيمَن قَاتَلَ دُونَ مَالِهِ، وفِي الأمِير الغَاش لِرَعِيَّتِهِ] (٤)
١٧٤ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الحَارثِي؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَال: (مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِيِنهِ فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ وَحَرَّمَ عَلَيهِ الْجَنةَ).
(١) مسلم (١/ ١٢٠ رقم ١٣٥). (٢) قوله: "شيئًا" ليس في (ج). (٣) مسلم (١/ ١٢١ رقم ١٣٦)، بدون قوله: "﷾ علوًّا كبيرًا"، البخاري (١٣/ ٢٦٥ رقم ٧٢٩٦). (٤) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
1 / 91