============================================================
فيقول: يا رسول الله! أغثني، فأقول : لا أملك لك شيئا. قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة، على رقبته رقاع تخفق. فيقول : يا رسول الله! أغثني . فأقول: لا أملك لك شيئا . قد أبلغتك . لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة، على رقبته صامت. فيقول: يا رسول اللها أغثني. فأقول : لا أملك لك شيئا. قد أبلغتك) . [خ 3073، م 1831] 398 - (خ) عن عبد الله بن عمرو قال : كان على ثقل التبي رجل يقال له كزكرة فمات، فقال رسول الله: (هو في التار) . فذهبوا [خ3074] ينظرون إليه فوجدوا عباءة قد غلها.
اباب: أحاديث متفرقة في الغنيمة]) 399- (خ م) عن رافع بن خديج قال: كنا مع رسول الله في سفر، فتقدم سرعان الناس، فتعجلوا من الغنائم، فاطبخوا، ورسول الله في آخر الناس، فمر بالقدور، فأمر بها فأكفئت، ثم قسم بينهم فعدل بعير ه [خ 2488، م 1968] بعشر شياه).
400- (خ) عن أسلم قال : استعمل عمر مولى له يدعى هتيا على الصدقة(1)، ققال : يا هني ضم جناحك عن الناس (2)، وايق دعوة المظلوم، فإنها مجابة، وأدخل رب الصريمة، ورب الغنيمة، وإياك و ونعم ابن عفان ونعم ابن عوف، فإنهما إن تهلك مواشيهما يرجعا إلى نخل رقاع تخفق: المقصود بها الثياب، وتخفق تضطرب.
صامت: المقصود به: الذهب والفضة.
399 - هذا لفظ الترمذي وهو عندهما بالرقمين المذكورين قريبا من هذا اللفظ.
400 - (1) في البخاري: الحمى .
(2) في البخاري : المسلمين .
193
============================================================
Unknown page