82

Islah Mantiq

إصلاح المنطق

Investigator

محمد مرعب

Publisher

دار إحياء التراث العربي

Edition Number

الأولى ١٤٢٣ هـ

Publication Year

٢٠٠٢ م

وَهِي القَفُوزُ، والأَبُوز: التي تَأْبزُ، وهي التي تعدُو عَدْوًا شَدِيدًا، الفراء: يقال: دليل بيِّن الدَّلَالة والدِّلَالة، وهي المَهَارة والمِهَارة، من مَهَرتُ الشيءَ، والوِكَالة والوَكَالة، والجِنَازةُ والجَنَازةُ، والوِصَايةُ والوَصَايةُ، والجِرَايةُ والجَرَايةُ، والوِقَاية والوَقَاية، والوِلَاية والوَلَاية في النُّصرة، يقال: هم على وَلَاية جميعًا، وقد نوت [الناقة] تَنْوي نِوَاية ونَوَاية إذا سمنت، وحكى أبو عمرو عن بعضهم: الوَزَارة بالفتح، والوِزَارة الكَلَام، الكسائي: الرِّطَانةُ والرَّطَانة: المراطنةُ، الأصمعي: هي البِدَاوةُ والحِضَارةُ، وأنشد: فمن تكن الحِضَارة أعجبتهُ ... فأي رجال باديةٍ تَرَانا ١ أبو زيد: هي البَدَاوة والحَضَارة، الكسائي: هي الرِّضَاعة والرَّضَاعة، يقال: ما أحب إليَّ خلة فلان، يعني مودته ومؤاخاته، وخِلَالته وخَلَالتهُ وخُلُولته، مصدر خَلِيل، وأَنْشَدَنا أبو الحَسَنِ: وكيف وِصَالك من أصبحت ... خَلَالته كأبي مرحب

١ للقطامي، كما عند: التبريزي.

باب: الفِعَالة والفُعَالة أبو عمرو: يقال: دِوَاية اللبن، وقال بعضهم: دُوَايةٌ، وهي الجُليدةُ الرَقِيقة التي تعلو اللَّبن الحليب إذا بَرَد، يقال: لَبْنُ مُدَوٍ، وقد ادَّويتُ الدُّوَاية إذا أَخَذت ذاك، وخَفَرتُهُ خُفَارة وخِفَارة، الفراء: يقال: رِغَاوةُ اللبن ورُغَاوتُه ورُغَايتهُ، قال: ولم أسمع رِغَاية، ويقال: هي الفُتَاحة والفِتَاحةُ، من المُفَاتحة، وهي المُحَاكَمَة، وأنشد: ألا أبلغ بني عمرو رسولًا ... فإني عن فُتَاحَتِكم غنيُّ أبو عبيدة: يقال: أتيته مُلَاوة من الدَّهْر ومِلَاوة ومَلَاوة، ثلاث لغات، أي حِيْنًا من الدهر، الكسائي: يقال: هي البِشَارة والبُشَارةُ، قال الكسائي: وقال البكري: الزُّوَارة يريد الزِّيَارة،

1 / 88