Iṣlāḥ al-manṭiq
إصلاح المنطق
Investigator
محمد مرعب
Publisher
دار إحياء التراث العربي
Edition Number
الأولى ١٤٢٣ هـ
Publication Year
٢٠٠٢ م
الموضع الذي تحبه وتهواه رفضها فتركها ترعى كيف شاءت: تذهب وتجيء،
ورجل زُكَأَة، أي حاضر النقد موسر، ويقال: ملئ قُوَبَة، أي ثابت الدار مقيم،
وامرأة طُلَعَة: تكثر التطلع، قال الأصمعي: قال الزبرقان بن بدر: "أبغض كنائني إليَّ الطُّلَعَة الخُبَأَة"، أبو عبيدة: طُلَعَة قُبَعَة: تطلع ثم تقبع رأسها، أي تدخل رأسها، ورجل نُوَمَةٌ: كثير النوم، وكذلك رجل نُوَمَة: خامل الذكر لا يؤبه له، ورجل مُسَكَة، للبخيل، ورجل صُرَعَة: شديد الصراع، ورجلٌ هُمَزَة لُمَزَة: يهمز الناس ويلمزهم، أي يعيبهم، قال الشاعر:
تدلي بودي إذا لاقيتني كذبًا ... وإن أغيب فأنت الهامز اللُّمَزَهْ١
ورجل نُتَفَة: ينتف من العلم شيئًا ولا يستقصيه، ورجل أُكَلَة شُرَبَة: كثير الأكل والشرب، ورجل خُرَجَة وُلَجَة: كثير الخروج والولوج، ورجل حُطَمَة: كثير الأكل، ورجل وُكَلَة تُكَلَة، أي عاجز يكل أمره إلى غيره ويتكل عليه فيه، وسرج عُقَرَةٌ، ورجل سُهَرَة: قليل النوم، ورجلٌ جُثَمَة وجُثَّامةٌ للنؤوم، ورجل عُلَنَة: إذا كان يبوح بسره، ورجل سُؤَلَةٌ، أي كثير السؤال، ورجلٌ قُعَدَة: لا يبرح، الكربي قال: رجل قُذَرَة، أي يتنزه عن الملائم، وفلان طُرَقَة، إذا كان يسري حتى يطرق أهله ليلًا، ورجلٌ وُلَعَةٌ: يولع بما لا يعنيه، ورجلٌ هُلَعَةٌ: يهلعُ ويجزع سريعًا، ورجل حُوَلَة: محتال.
١ في "اللسان": همز:
إذا لقيتك من سخط تُكَاشرني ... وإن تغيبت كنت الهامز اللُّمَزَهْ
ومما أتى من الأسماء على فُعَلَة
الزُّهَرَة: النجم، والزُّهْرة: البياض، ويقال: أَزْهَرُ بين الزُّهْرة، والزَّهْر زهرة النبت، وهي نَوْرُهُ ونواره، والزَّهْرة: زهرة الدنيا: غضارتها وحسنها.
وهي التُّهَمَة، واللُّقَطَة، والتُّخَمَة، والتُّحَفَة، وعليك بالتُّؤَدَة في أمرك، والمُصَعَة: ثمرة الغوسج، والجمع مُصَع، والسُّلَكَة: الأنثى من أولاد الحَجَل، والذكر سُلَك، وبهما سمي سُلَيك بن السُّلَكَةِ، والنُّقَرَةُ: داءُ يأخذ المعزى في خواصرها وفي أفخاذها، تكوى منه، يقالُ: بها نُقَرةٌ، وقد نَقِرَتْ تَنْقِرُ نَقْرًا، والنُّعَرَةُ: ذباب أخضر
1 / 304