267

Islah Mantiq

إصلاح المنطق

Investigator

محمد مرعب

Publisher

دار إحياء التراث العربي

Edition Number

الأولى ١٤٢٣ هـ

Publication Year

٢٠٠٢ م

هَلْبَسِيسَة، ويقال: ما في النِّحْي عبقة، أي شيء من سمن، وما بالبعير هِنَانة وما به صُهَارةٌ، أي ما به طِرْق، ويقال: ما به وَذْيَة ولا ظَبْظَاب، أي ما به وجع ولا عيب.
قال الراجز:
بنيتي ليس بها ظَبْظَاب
ويقال: ما به شَقَذ ولا نَقَذ، وما به حَبَض ولا نَبَض، أي ما به حَرَاك، وما به نَوِيص، أي ما به قوة، وما به نَطِيش، أي حَرَاك، ويقال: ما به شَوْكة ولا ذُبَّاح، والذُّبَّاح: شقوق تكون في باطن الأصابع في الرجل، ويقال: ما بالبعير كَدَمَة، إذا لم يكن به أُثْرةٌ ولا وَسْم، والأُثْرَة: أن يسحي باطن الخف بحديدة، ويقال: ما عليه طَحْرَة، إذا كان عاريًا، وما بقيت على الإبل طَحْرَة، إذا سقطت أَوْبارُها، وما عليه قِرْطَعْبَة وما عليه طِحْرِبَة، أي قطعة خرقة، وما عليه نِصَاح، والنِّصَاح: الخيط، والنَّاصِحُ: الخائط، والمِنْصَحُ: المخيط، وقد نَصَحت الثوب، إذا خطته، وقال الباهلي: يقال: ما عليه طُحْرُور، وما عليه نِفَاض، وما عليه جُدَّه، وما عليه قِزَاع، وما على السماء طَحْرة ٌ وما عليها طِحْرِيَة، أي شيء من غيم، وما عليها طَهَاءةٌ وقزعةٌ، وما عليها طَحْمَرِيةٌ، وما عليها طَحْرُور وطَخْرُور، وما عليها طِهْلِيَة، أبو زيد: يقال: ما عنده قُذَ عملة "ولا قُرْطَعْبة، وقال أبو صاعد الكلابي: ما في الوعاء خَرْبَصِيصة ولا فيه قُذَ عَمِلة".
ويقال: ما في الإناء زُبَالة، وكذلك في السقاء وفي البئر، ويقال: ما عَصَيته زَأْمة ولا وَشْمة، ويقال: ما بالأرض عَلَاقٌ وما بها لَمَاقٌ، أي مَرْتع، ويقال للرجل إذا بَرَأ من مَرَضِهِ: ما به قَلَبةٌ وما به وَذْية، ويقال: ما في رحله حُذَافة، أي شيء من طعام، وأكل الطعام فما ترك منه حُذَافة، واحتل رحله فما ترك منه حُذَافة، ويقال: ما لفلان مَضْرِبُ عَسَلة -يعني من النسب- وما أعرف له مضرب عَسَلة، يعني أعراقه، ويقال: ما تَرْتَقِع مني بِرَقاع، أي لا تطيعني فلا تقبل مما أنصحك به شيئًا، ويقال: هذا ماء لا يُنْكِشُ، وماءٌ لا يُفْثَجُ، ولا يُوبِىُء، ولا يُغَضْغَضُ، ولا يَتَغَضْغَضُ، ولا يغرض، وقال ابن الأعرابي: يغرض، ويقال: ما أعطاه ثُفْرُوقًا، وما بقي من ذلك الشيء ثُفْرُوق، وأصل الثُّفْرُوق قِمَع البسرة والتمرة، ويقال: ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ، نوما يملك ثُمًّا ولا رُمًّا، فالثم قماشُ الناس: أساقيهم وآنيتهم، والرم: مرمة البيت، ويقال: ما في كنانته أَهْزَعُ، أي ما فيها سهم، فيتكلم به مع الجحد، إلا أن النمر أتى به مغ غير جحد

1 / 271