Islah Mantiq
إصلاح المنطق
Investigator
محمد مرعب
Publisher
دار إحياء التراث العربي
Edition Number
الأولى ١٤٢٣ هـ
Publication Year
٢٠٠٢ م
ابن الأعرابي: القَطِيبَةُ أَلْبان الإبل والغنم يُخلطان، أبو عمرو: ويقال: سَبِيخة من قطن، والقَصِيبَةُ وجمعها قَصَائِبُ: شعر يلوى حتى يترجل، ولا يضفر ضفرًا، والهَمِيمَةُ: مطر لين دقاق القطر، والغَرِيفَةُ: التي تكون في أسفل قراب السيف، جلدة ٌ من أدم فارغة نحو من شبر تذبذب، وتكون مفرضة مزينة، قال الطرماح وذكر مشفر البعير:
خَرِيع النَّعْو مُضْطَرِب النَّوَاحِي ... كَأَخْلَاق الغَرِيفَةِ ذا غُضُون
والسَّنِينَةُ، وجمعها سَنَائن: رمال مرتفعة تستطيل على وجه الأرض، والغَبِيبَةُ من ألبان الغنم: صَبُوح الغنم غدوة حتى يحلبوا عليه من الليل ثم يمخضوه من الغد، قال الطائي: الفَهِيرَةُ: مخض يلقى فيه الرضف، فإذا هو غَلَا ذر عليه الدقيق وسيط به ثم أكل، أبو عمرو: الضَّبِيبَةُ: سمن وَرَب يجعل في العكة للصبي يطعمه، والرَّغِيدَةُ: اللبن الحليب يُغلى ثم يُذَر عليه الدقيق ثم يساط حتى يختلط ثم يلعق لعقًا، ويقال: فلانٌ ميمون النَّقِيبَةِ، إذا كان ميمون الأمر ينجح فيما حاول ويظفر به، وهي الحَضِيرَةُ: الخَمْسة والأربعة يغزون، قال الهذلي:
رجالُ حروب يسعرون وحلقة ... من الدار لا تأتي عليها الحَضَائِرُ
وقال الجهنية:
يرد المياه حَضِيرة ونَفِيضة ... ورد القطاة إذا اسمأل التُّبَّع
والنَّفِيضَةُ: الذين ينفضون الطريق، قال أبو يوسف: وسمعت الكلابي يقول: الوَزِيمَةُ من الضباب: أن يطبخ لحمها ثم ييبس ثم يدق إذا يبس ثم يؤكل، وهي من الجَرَاد أيضًا، قال: والسَّخِينَةُ: التي ارتفعت عن الحساء وثقلت أن تحسى، وهي دون العَصِيدة، والنَّفِيتَةُ، والحَرِيقَةُ: أن يذر الدقيق على ماءٍ أو لبنٍ حليب حتى تنفت ويتحسى من نفتها، وهي أغلظ من السَّخِينَةِ، يتوسع بها صاحب العيال لعياله إذا غلبه الدهر، والعَصِيدَةُ: التي يعصدها على المسواط فيمرها به، فتنقلب لا يبقى في الإناء منها شيء إلا انقلب، وإنما يأكلون النَّفِيتَةَ والسَّخِينَةَ في شدة الدهر وغلاء السعر وعجف المال، يقال: وجدت بني فلان ما لهم عيش إلا الحَرَائق، واللَّهِيدَةُ: التي تجاوز حد الحَرِيقة والسَّخِينَةِ، وتقصر عن العَصِيدة،
قال أبو مهدي: الخَضِيمَةُ أن تؤخذ الحنطة فتنقى وتطيب، ثم تجعل في القدر
1 / 251