Kitāb maʿrifat ishtiqāq asmāʾ nuṭiqa bihā al-Qurʾān wa-jāʾat bihā al-sunan waʾl-akhbār wa-taʾwīl alfāẓ mustaʿmala
كتاب معرفة اشتقاق أسماء نطق بها القرآن وجاءت بها السنن والأخبار وتأويل ألفاظ مستعملة
Genres
Your recent searches will show up here
Kitāb maʿrifat ishtiqāq asmāʾ nuṭiqa bihā al-Qurʾān wa-jāʾat bihā al-sunan waʾl-akhbār wa-taʾwīl alfāẓ mustaʿmala
Abū Bakr al-Sijistānī (d. 330 / 941)كتاب معرفة اشتقاق أسماء نطق بها القرآن وجاءت بها السنن والأخبار وتأويل ألفاظ مستعملة
Genres
الوتر : الوتر الفرد ، وهو ضد الشفع ، قال الله تعالى : [والشفع والوتر] (¬7) وقال بعض أهل التفسير : الشفع يوم النحر ، والوتر عرفة ، والوتر يكون ثلاثة ، والشفع أربعة ، وصلاة الوتر ثلاثة أجود من الركعة الواحدة ، لأنها منفردة ليس معها غيرها ، فتكون شفعا ، وقيل : إن الواحدة أفضل بانفرادها عن الركعتين ، ويقال : أوتر الرجل إذا صلى الوتر 0 التكبير والتسبيح والتهليل والتهجد : والتكبير هو التفعيل من قولك : الله أكبر ، الله أكبر ، قال أهل العربية : الله أكبر معناه كبير ، والتسبيح تفعيل من سبح يسبح تسبيحا ، ومعنى سبحه أي نزهه عما قاله / المشركون فيه ، والتهليل 102 ب المصدر من هلل يهلل تهليلا ، وهو أن تقول : لا إله إلا الله ، وكبر إذا قال : الله أكبر ، والتهجد روي عن علقمة (¬1) والأسود (¬2) أنهما قالا : التهجد بعد النوم ، وعن الحسن البصري قال : التهجد ما كان بعد عشاء الآخرة ، وقال أبو عبيد التهجد في كلام العرب التيقظ للصلاة والسهر ، والهجود النوم ، ويقال : تهجدت أي سهرت ، وهجدت نمت ، وهو الهجود ، فكأن التهجد مشتق من الهجود ، وهو النوم ، أي العبادة بعد النوم ، والناس نيام 0
الخشوع والتضرع والخشية والخضوع : يقال : خشع إذا تواضع وتطامن ، وخشع لله ، إذا تواضع له وتطامن وتضاءل ، وقال أبو عبيدة : الخاشعون المخبتون المتواضعون ، وكذلك التضرع ، وهو أن يتضرع ويتصغر لله ، وأصله من قولك : فلان ضريع الجسم ، وضارع الجسم ، أي صغيره ، فكأن التضرع تفعل من ذلك ، والخشية التهيب والاستحياء ، يقال : خشيه يخشاه إذا تهيبه ، فالذي يخشى ربه ، يتهيب أن يرتكب الذنوب ، ويستحي من ربه ، قال الله تعالى : [الذين هم من خشية ربهم مشفقون] (¬1) / يعني من هيبته ، والاستحياء منه ، والخضوع ، يقال 103 أللقوم إذا نكسوا رؤوسهم خضع 0
Page 220
Enter a page number between 1 - 240