اللحم (١).
وفيه أيضا: كشامة سوداء، تضرب إلى الصّفرة، حولها شعرات متراكمات، كأنها عرف الفرس (٢).
وفي تاريخ القضاعي: ثلاث شعرات مجتمعات (٣).
وفي كتاب أبي عمر كركبة عنز (٤).
وفي كتاب الترمذي الحكيم: كبيضة حمام مكتوب في باطنها: الله وحده لا شريك له، وفي ظاهرها توجّه حيث شئت، فإنك منصور (٥).
وفي كتاب المولد لابن عائذ: كان نورا يتلألأ (٦).
وفي سيرة ابن أبي عاصم: عذرة كعذرة الحمامة. قال أبو أيوب:
(١) ذكرها في السبل ٢/ ٦٦ عن ابن أبي خيثمة، وحرفت فيه كلمة (محتفرة) إلى (مختضرة).
(٢) ذكره في الخصائص ١/ ٦٠ عن ابن أبي خيثمة في تاريخه من رواية السيدة عائشة ﵂ وفيه (متراكبات)، كما هو في (٢) و(٣)، وما أثبته من (١)، ويؤيده ما جاء في المواهب ١/ ١٦١، حيث نقله عن المصنف، والله أعلم.
(٣) كذا في السبل ٢/ ٦٦ أيضا.
(٤) سقطت هذه الفقرة من (٢) و(٣) والالتباس واضح. وهي جزء من حديث عزاه أيضا السهيلي إلى أبي عمر في الاستيعاب، وأخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد ٨/ ٢٨١ وقال: فيه من لم أعرفه. وكذا ضعفه الحافظ في الإصابة ٦/ ٦٥١.
(٥) عزاه للحكيم أيضا الصالحي في السبل ٢/ ٦٦ نقلا عن ابن دحية واستنكره. وعزاه السيوطي في الخصائص ١/ ٦٠ لأبي نعيم عن سلمان ﵁. قال عنه الحافظ في الإصابة: لا يثبت. وقال صاحب المورد: حديث باطل.
(٦) كذا في سبل الهدى ٢/ ٦٦، ولم يزد.