وفي الشمائل: بضعة ناشزة (١).
وفي حديث عمرو بن أخطب: كشيء يختم (٢) به.
وفي تاريخ ابن عساكر: مثل البندقة (٣).
وفي الترمذي: كالتفاحة (٤).
وفي الروض: كأثر المحجم القابضة على اللحم (٥).
وفي تاريخ ابن أبي خيثمة: شامة خضراء محتفرة في
(١) شمائل الترمذي (٢١) من حديث أبي سعيد ﵁، وأخرجه البيهقي في الدلائل ١/ ٢٦٥ بلفظ: لحمة ناتئة. والإمام أحمد ٣/ ٦٩ بلفظ: لحم ناشز بين كتفيه. وفيه مقال، انظر المجمع ٨/ ٢٨٠.
(٢) هي رواية من الحديث السابق (كشعر مجتمع) أخرجها الطبراني في الكبير ١٧/ ٢٨ ولفظه: (كأنه يختم).
(٣) مختصر تاريخ دمشق ٢/ ١٦٤ وقد تحرفت فيه لفظة (بندقة) إلى (سرقة) وتمامه: من لحم مكتوب محمد رسول الله. وكذا أورده السيوطي في الخصائص ١/ ٦٠ عنه وعن الحاكم في تاريخ نيسابور. قلت: وأخرجه ابن حبان كما في الإحسان (٦٣٠٢)، وضعفه الحافظ في الفتح ٦/ ٦٥٠، والهيثمي في الموارد (٢٠٩٧) وقال: اختلط على بعض الرواة خاتم النبوة بالخاتم الذي كان يختم به الكتب.
(٤) أخرجه الترمذي من حديث أبي موسى ﵁ في المناقب، باب ما جاء في بدء نبوة النبي ﷺ (٣٦٢٤)، وقال: حسن غريب. كما أخرجه أبو نعيم في الدلائل (١٠٩)، ويشهد له ما أخرجه الإمام أحمد في المسند ٤/ ١٦٣ من حديث أبي رمثة ﵁، وإسناده صحيح كما قال الذهبي في تاريخ الإسلام قسم السيرة/٤٣٣/.
(٥) الروض الأنف ١/ ٢٠٦. وفي السيرة ١/ ١٨٢: قال ابن هشام: وكان مثل أثر المحجم.