103

Irshād al-Ghāwī ilā masālik al-Ḥāwī

إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي

Editor

وليد بن عبد الرحمن الربيعي

Publisher

دار المنهاج

Edition Number

الأولى

Publication Year

1434 AH

Publisher Location

جدة

وَوَافَقَ ؛ كَمَسْبُوقِ ، فَإِنْ خَالَفَ جَهْلاً .. لَغَا كَأُلسَّهْوِ، وَإِنْ رَكَعَ مَعَهُ فَشَكَّ هَلْ قَرَأَ .. لَمْ يَعُدْ وَتَدَارَكَ.

وَيَقْطَعُ ( اٌلْفَاتِحَةَ ) مَسْبُوقٌ؛ فَإِنْ قَرَأَ فَفَاتَهُ الرُّكُوعُ .. لَغَتْ رَكْعَتُهُ وَتَخَلَّفَ بِلاَ عُذْرٍ ، فَإِنِ اشْتَغَلَ بِسُنَّةٍ . . قَرَأَ قَدْرَهَا وَعُذِرَ .

وَتُدْرَكُ بِتَكْبِيرَةِ لِإِحْرَامِ فَقَطْ ، وَرُكُوعٍ مَحْسُوبٍ تَامَّ يَقِيناً ، وَأَوَّلٍ مِنْ كُسُوفٍ .

وَإِنْ بَطَلَتْ لِلإِمَامِ فَتَقَدَّمَ عَارِفٌ بِنَظْمِهِ .. جَازَ وَإِنْ لَمْ يُجَدِّدُوا نِيَّةً ، وَشُرِطَ لِثَانِيَةِ وَأَخِيرَةٍ وَجُمُعَةٍ مُقْتَدٍ، وَيَتْبَعُ مَسْبُوقٌ نَظْمَ مَسْتَخْلِفِهِ، وَمَنْ قَدَّمُوهُ أَوْلَى . وَلِمُنْفَرِدٍ أَقْتِدَاءٌ وَبِالْعَكْسِ .

وَنُدِبَ لِوَالٍ أَعْلَى فَأَعْلَىْ ، ثُمَّ إِمَامٍ رَاتِبٍ تَقَدُّمٌ وَتَقْدِيمٌ ؛ كَسَاكِنٍ بِحَقِّ ، لاَ عَلَى وَالٍ وَمُعِيرٍ وَسَيِّدٍ لَمْ يُكَاتِبْ ، ثُمَّ قُدِّمَ أَفْقَهُ، ثُمَّ أَقْرَأُ ، ثُمَّ أَوْرَعُ ، ثُمَّ أَسَنُّ، ثُمَّ نَسِيبٌ، ثُمَّ نَظِيفٌ، ثُمَّ حَسَنُ صَوْتٍ ، ثُمَّ صُورَةٍ ، وَحُرٍّ وَعَدْلٌ وَبَالِغٌ عَلَى غَيْرِهِمْ ، وَأَعْمَىْ كَبَصِيرٍ .

وَنُدِبَ لِذَكَرٍ أَنْ يَقِفَ عَنْ يَمِينِهِ بِتَرَاخِ يَسِيرٍ ؛ كَمُتَابَعَتِهِ ، فَإِنْ جَاءَ آخَرُ . . أَحْرَمَ عَنْ يَسَارِهِ ثُمَّ تَأَخَّرًا قَائِمَيْنِ .

وَذَكَرَانِ أَوْ رِجَالٌ خَلْفَهُ، ثُمَّ صِبْيَانٌ، ثُمَّ خَنَاثَى، ثُمَّ نِسَاءٌ، وَإِمَامَتُهُنَّ تَتَوَسَّطُ كَعُرَاةٍ .

وَيَقِفَ بِمَكَّةَ خَلْفَ الْمَقَامِ ، وَيَسْتَدِيرُوا وَلَوْ قَرُبُوا ، لاَ فِي جِهَتِهِ .

102