100

Irshād al-Ghāwī ilā masālik al-Ḥāwī

إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي

Editor

وليد بن عبد الرحمن الربيعي

Publisher

دار المنهاج

Edition Number

الأولى

Publication Year

1434 AH

Publisher Location

جدة

وَلِمُصَلِّ السُّجُودُ فَقَطْ لِقُدْوَةٍ ، أَوْ لِقِرَاءَتِهِ فِيهَا مُسْتَقِلاً ، وَيُعِيدُ كُلَّمَا أَعَادَ .

وَلِشُكْرٍ بِحُدُوثِ نِعْمَةٍ ، أَوِ أَنْدِفَاعٍ نِقْمَةٍ ، وَرُؤْيَةٍ فَاسِقِ ظَاهِراً ، وَمُبْتَلَىّ سِرّاً .

فَصْلٌ

[فِي صَلاَةِ النَّفْلِ]

أَفْضَلُ نَفْلِ : صَلاَةُ عِيدٍ ، فَخُسُوفٍ، فَاسْتِسْقَاءِ ، فَوِتْرٍ مِنْ رَكْعَةٍ إِلَى إِحْدَى عَشْرَةَ أَوْتَاراً بَيْنَ أَدَاءِ عِشَاءٍ وَفَجْرٍ ؛ كَالتَّرَاوِيحِ ، وَبَعْدَ نَفْلِهِ وَبِفَصْلٍ أَوْلَى ، ثُمَّ وَصْلٍ بِتَشَهُّدٍ أَوْ تَشَهُّدَيْنِ آخِرَهُ، ثُمَّ رَكْعَتَانِ قَبْلَ صُبْحٍ ، ثُمَّ قَبْلَ ظُهْرٍ ، وَبَعْدَهُ، وَبَعْدَ مَغْرِبٍ ، وَعِشَاءٍ ، وَتُؤَخَّرُ مُقَدَّمَةٌ أَدَاءً وَلاَ عَكْسَ ، ثُمَّ التَّرَاوِيحُ عِشْرُونَ مَثْنَى، ثُمَّ الضُّحَى رَكْعَتَانِ إِلَى ثَمَانٍ بَيْنَ أَرْتِفَاعٍ وَأَسْتِوَاءِ ، ثُمَّ رَكْعَتَا طَوَافٍ ، ثُمَّ تَحِيَّةٍ لاَ لِخَطِيبٍ وَعِنْدَ إِقَامَةٍ، وَتَأَدَّتْ بِغَيْرِهَا إِنْ لَمْ يَنْقُصْ ، ثُمَّ رَكْعَتَا إِحْرَامِ .

وَنُدِبَ زِيَادَةُ رَكْعَتَيَّنِ قَبل ظهر ، وبعدها ، وقبل مغرب ، وأربع قبل عصر .

وتقضى أبدا ذات وقت وعادة ،لاسبب .

وندب ترتيب فوائدت ، وبسعة وقت تقديمها .

وتنفل مطلق وبركعة فأكثر ، ومثنى أحب ، وجاز بتشهدات ، لا بكل ركعة ، ونقص وزاد ، كقاصر يتم إن نويا ، فإن قام ناسيا .. قعد ليزيد .

99