159

Al-Iʿlām bi-ḥurmat ahl al-ʿilm waʾl-islām

الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام

Publisher

دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Publisher Location

الرياض

Genres

الفَرَق، وذلك هيبةَ له وتعظيمًا) (١).
وعن البراء بن عازب ﵁ قال: " إن كان ليأتي عليَّ السنةُ، أريد أن أسأل رسول الله ﷺ عن شيء، فأتهيَّبُ منه، وإن كنا لنتمنى الأعراب " (٢).
عن أنس بن مالك ﵁ قال: " كانت أبواب النبي ﷺ تُقْرعُ بالأظافير " (٣).
وعن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي ﵁: (أنه كان في مجلس قومه وهو يحدثهم عن رسول الله ﷺ، وبعضهم يقبل على بعض يتحدثون، فغضب، ثم قال: (انظر إليهم أحدثهم عن رسول الله ﷺ وبعضهم يُقبل على بعض؟! أما والله، لأخرجن من بين أظهركم، ولا أرجع إليكم أبدًا، فقلت له: " أين تذهب؟ "، قال: " أذهب فأجاهد في سبيل الله " (٤».

(١) انظر: " الإصابة " (٨/ ٨٣ - ٨٧).
(٢) عزاه الحافظ في " المطالب العالية " (٣/ ٣٢٥) إلى أبي يعلى، وسكت عليه البوصيري في " مختصر إتحاف السادة المهرة " (١/ ٢٨).
(٣) رواه البخاري في " الأدب المفرد " رقم (١٠٨٠)، وصححه الألباني في " الصحيحة " رقم (٢٠٩٢).
(٤) رواه الطبراني في " الكبير " (٦/ ٥٦٥٦، ٥٨٦٦).

1 / 163