227

Imla

إملاء ما من به الرحمن

Investigator

إبراهيم عطوه عوض

Publisher

المكتبة العلمية- لاهور

Publisher Location

باكستان

قوله تعالى (

﴿فإن عثر

) مصدره العثور ومعناه اطلع فأما مصدر عثر في مشيه ومنطقه ورأيه فالعثار و (

﴿على أنهما

) في موضع رفع لقيامه مقام الفاعل (

﴿فآخران

) خبر مبتدأ محذوف أي فالشاهدان آخران وقيل فاعل فعل محذوف أي فليشهد آخران وقيل هو مبتدأ والخبر (

﴿يقومان

) وجاز الابتداء هنا بالنكرة لحصول الفائدة به وقيل الخبر الاوليان وقيل المبتدأ الاوليان وآخران خبر مقدم ويقومان صفة آخران إذا لم تجعله خبرا و (

﴿مقامهما

) مصدر و (

﴿من الذين

) صفة أخرى لآخران ويجوز أن يكون حالا من ضمير الفاعل في يقومان (

﴿استحق

) يقرأ بفتح التاء على تسمية الفاعل والفاعل الاوليان والمفعول محذوف أي وصيتهما ويقرأ بضمها على مالم يسم فاعله وفي الفاعل وجهان أحدهما ضمير الاثم لتقدم ذكره في قوله (

﴿استحقا إثما

) أي استحق عليهم الاثم والثاني الاوليان أي إثم الاوليين وفي (

﴿عليهم

) ثلاثة أوجه أحدها هي على بابها كقولك وجب عليه الاثم والثاني هي بمعنى في أي استحق فيهم الوصية ونحوها والثالث هي بمعنى من أي استحق منهم الاوليان ومثله (

﴿اكتالوا على الناس يستوفون

) أي من الناس (

﴿الأوليان

) يقرأ بالألف على تثنية أولى وفي رفعه خمسة أوجه أحدها هو خبر مبتدأ محذوف أي هما الاوليان والثاني هو مبتدأ وخبره آخران وقد ذكر والثالث هو فاعل استحق وقد ذكر أيضا والرابع هو بدل من الضمير في يقومان والخامس أن يكون صفة لآخران لأنه وإن كان نكرة فقد وصف والاوليان لم يقصد بهما قصد اثنين بأعيانهما وهذا محكي عن الأخفش ويقرأ الاولين وهو جمع أول وهو صفة للذين استحق أو بدل من الضمير في عليهم ويقرأ الاولين وهو جمع أولى وإعرابه كإعراب الاولين ويقرأ الاولان تثنية الاول وإعرابه كإعراب الاوليان (

﴿فيقسمان

) عطف على يقومان (

﴿لشهادتنا أحق

) مبتدأ وخبر وهو جواب يقسمان

قوله تعالى (

﴿ذلك أدنى أن يأتوا

) أي من أن يأتوا أو إلى أن يأتوا وقد ذكر نظائره و (

﴿على وجهها

) في موضع الحال من الشهادة أي محققة أو صحيحة (

﴿أو يخافوا

) معطوف على يأتوا و (

﴿بعد إيمانهم

) ظرف لترد أو صفة الايمان

قوله تعالى (

﴿يوم يجمع الله

) العامل في يوم يهدي أي لا يهديهم في ذلك اليوم إلى حجة أو إلى طريق الجنة وقيل هو مفعول به والتقدير واسمعوا خبر (

﴿يوم يجمع الله

) فحذف المضاف (

﴿ماذا

) في موضع نصب ب (

﴿أجبتم

) وحرف الجر محذوف أي بماذا أجبتم وماذا هنا بمنزلة اسم واحد ويضعف أن يجعل ذا بمعنى الذي هاهنا لأنه لا عائد هنا وحذف العائد مع حرف الجر ضعيف (

﴿إنك أنت علام الغيوب

) و (

﴿إنك أنت العزيز الحكيم

) مثل (

﴿إنك أنت العليم الحكيم

) وقد ذكر في البقرة

Page 231