67

Ikhtiyarat

اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية لابن عبد الهادي

Investigator

سامي بن محمد بن جاد الله

Publisher

دار عطاءات العلم (الرياض)

Edition Number

الثالثة

Publication Year

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Publisher Location

دار ابن حزم (بيروت)

Genres

يرميه] (^١)، ولمَّا قتل آمن الناس كلُهم، فكان هذا نصرًا لدينه. ولهذا لمَّا قتل عمر بن الخطاب شهيدًا بين المسلمين قتل قاتله، وعثمان لمَّا قتل شهيدًا قتل قتلته وانتصرت [طائفته] (^٢)، وكذلك على لمَّا قتله الخوارج مستحلِّين قتله كانوا ممَّن أمر الله ورسوله بقتالهم، وكانوا مقهورين مع أهل السنة والجماعة. فلم يمنع ذلك عن الإسلام وأهله، لا سيَّما والثبيون الذين قتلوا كان الله ينتقم ممَّن قتلهم، حتَّى يقال إنَّه قتل على دم يحيى بن زكريا سبعون ألفًا!). ١٣٣ - وأطال شيخنا الكلام على الأسباط، وضعَّف قول من قال إنَّهم أولاد يعقوب لصلبه، واختار أنَّ إخوة يوسف لم يكونوا أنبياء، وأنَّ الأسباط هم بنو إسرائيل، وإنَّما سمُّوا بالأسباط [] (^٣) موسى ﵇. وذهب إلى أنَّه لم يكن بين موسى بني إسرائيل ويوسف نبيٌّ، قال: (والقرآن يدلُ على أنَّ أهل مصر لم يأتهم نبيّ بعد يوسف). ١٣٤ - وقال شيخنا: (الصواب أنَّ الحجَّ فرض سنة عشرٍ أو تسع) (^٤). ١٣٥ - وقال في "شمول النصوص الأحكام" لمَّا تكلَّم [. . ..] (^٥)

(^١) زيادة ليست في الأصل، والكلام بدونه غير تام، وخبر الغلام خرجه الإمام مسلم في "صحيحه": (٣٠٠٥). (^٢) في الأصل: (طائفة)، والسياق يدل على ما أثبت، والله أعلم. (^٣) كلمتان لم أتمكن من قراءتهما. (^٤) "الفتاوى": (٢٧/ ٣٢٦)، وانظر: (٢٦/ ٧). (^٥) جاء الكلام في الأصل متصلا، وظاهرٌ أن في الكلام سقطًا، ولعل العبارة: (لما تكلم على حديث: "من أعتق ")، والله أعلم.

1 / 71