236

Akhbār al-ʿulamāʾ bi-akhbār al-ḥukamāʾ

اخبار العلماء بأخبار الحكماء

Editor

إبراهيم شمس الدين

Publisher

دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان

Edition

الأولى 1426 هـ - 2005 م

Regions
Syria

اعتماد أهل هذا الشأن في عصره ومصره وكان ببغداد في خلافة الراضي بعد سنة عشرين وستمائة وقيل سنة ثلاثين وله مناظرة جرت بينه وبين أبي سعيد السبرافي النحوي في مجلس عام يحضره الفضل بن الفرات المعروف بابن خرابة ذكره محمد بن إسحاق النديم في كتابه فقال أبو بشر متى بن يونس من أهل دير قني نشأ في أسكول مرماري قرأ على قويري وعلى روفيل وبنيامين وعلى أبي أحمد بن كرينب وإليه انتهت رياسة المنطقيين في عصره ومن تصانيفه كتاب تفسير الثلاث مقالات الأواخر في تفسير تامسيطوس كتاب نقل كتاب البرهان الفص كتاب نقل سوفسطيفا الفص كتاب نقل كتاب الشعراء الفص كتاب نقل كتاب السكون والفساد بتفسير الإسكندرية كتاب نقل اعتبار الحكم وتعقيب المواضع لتامسطيوس كتب نقل تفسير الاسكندر لكتاب السماء وأصلحه أبو زكريا يحيى بن عدي وفسر متي الكتب الأربعة في المنطق بأسرها وعليها يعول أناس في القراءة وله تفسير كتاب ايساغوخي لفرفوربوس وهو المدخل إلى المنطق كتاب انالوطيقا كتاب المقاييس الشرطية.

300 - منروذيطوس هذا طبيب حكيم لاه أمر كالملوك وهو الذي ركب المعجون المشهور

المنسوب باسمه وكان معنيا بتجربة الأدوية المفردة التي تضاد السمومات القاتلة إلى القائل منها وكان يمتحن قواها في شرار الناس الذين قد وجب عليهم القتل فمنها مت وجد موافقا للدغة الرتيلاء ومنها ما وجد ينفع من لدغ العقارب ينفع من لسع الحيات ومنها ما ينفع من خانق الذئب ومنها الأرنب البحري ومنها ما ينفع لغير هذه السمومات وكان مثروذيطوس يخلط هذه كلها ويعمل منها دواء واحدا رجاء أن يكون نافعا من جميع السموم القاتلة وأن أندروماخس رئيس الأطباء بالأردن لمازاد في هذه الأدوية المعمول منها المثروذيطوس ونقص منها عمل المعجون المسمي بالدرياق وسار الدرياق نافعا من لسع الأفاعي فوق منفعة مثروذيطوس.

301 - ماسرجويه الطبيب البصري كان إسرائيليا في زمن عمر بن عبد العزيز وربما

قيل في اسمه ماسرجيس وكان عالما بالطب تولى لعمر بن عبد

Page 242