قال أحمد السلمي: كتبت عنه نكتتين ألف حديث وهو وقد ورى عن الجماعة كلهم إلا أن أبا داود قال: كان شيعيا محترفا، وهكذا لا يزالون يقدحون بالتشيع على كل من روى حديثا في ذكر علي أو ف فضل أهل البيت عليهم السلام كما..... رحمه الله النخعي الكوفي المشهور: بروايته لنحو الحديث المتثدم وهو قهل عليه الصلاة والسلام: ((لكل نبي وصي ووارث، وأن عليا وصيي ووارثي)) ولأنه سمع أبو داود والرهاوي يتول علي خير الشبر من أبا فقد كفر وقيل له هل كل في أخ تعوده قال: .... قل مالك بن معول..... ليس لي بأخ من أزري على علي رضي الله عنه وكذلك قدحوا بالتشيع على شعبة بن الحجاج العتكي البصري الحافظ الكبير النقاد الذي تشدد في تقبيح التدليس لاستلزامه جهالة الواسطة وهو القائل رحمه الله تعالى: لم يفتش أحد عن الحديث تفتيشي فوجدت ثلثي ما فتشت عنه كذبا، انتهى.
ولعل هذا هو السبب في تشديده في التدليس؛ لأن الكذاب إذا أراد ستر كذبه حدق ذكر الواسطة.
قال ابن الصلاح: رويتا علن صالح بن محمد الحافظ قال: أول من تلكم في الرجال شعبة بن الحجاج، ثم تبعه يحيى بن سعيد القطان، ثم بعده أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين.
Page 214