371

Al-Iʿtiqād al-khāliṣ min al-shakk waʾl-intiqād

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Investigator

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Publisher

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Publisher Location

قطر

Genres

وكذلك من ادَّعى مجالسة الله، أو العروج (١) إليه، أو مكالمته (٢)، أو حلوله في أحدٍ من (٣) الأشخاص؛ كقول بعض المتصوفة، والباطنية، والنصارى، والقرامطة.
وكذلك نقطع على كفر من قال: بقدم العالم، أو بقائه، أو شكَّ على (٤) مذهب بعض الفلاسفة والدهرية، أو قال بتناسخ الأرواح، وانتقالها أبد الآباد في الأشخاص، وتعذيبها أو تنعمها (٥) فيها بحسب [زكائها] (٦) وخبثها (٧) (٨).

= وهم القائلون بتأثير الطبيعة في الإيجاد والتدبير في أمر البدن؛ على ما عليه بعض الأطباء التابعين للحكماء المعتقدين بإلهية الحرارة، والبرودة، والرطوبة، واليبوسة، وقيل: هم الذين يقولون: إن النار بطبعها محرقة، وإن الماء بطبعه مغرق.
انظر: مقالات الإسلاميين (ص ٣٣٥)، والفصل في الملل والأهواء والنحل (٥/ ١١٥ - ١١٨)، وشرح الشفا للقاضي عياض لملا علي قاري (٢/ ٥١٤).
(١) في (ظ) و(ن): (والعروج).
(٢) في (ظ) و(ن) والشفا: (ومكالمته).
(٣) (من) ليست في (ظ) و(ن).
(٤) في الشفا: (أو شك في ذلك على مذهب).
(٥) في (ظ) و(ن) والشفا: (تنعيمها).
(٦) في (ص): (زكاتها)، وفي (ظ) و(ن) والشفا ما أثبته.
(٧) في (ظ): (وحبثها).
(٨) من قوله: (وكشف اللبس فيه مورده الشرع ...) وإلى نهاية هذا الفصل، نقله المؤلف بالنص من الشفا للقاضي عياض (٢/ ١٠٦٥ - ١٠٦٨).

1 / 377