365

Al-Iʿtiqād al-khāliṣ min al-shakk waʾl-intiqād

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Investigator

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Publisher

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Publisher Location

قطر

Genres

والرؤية، والمخلوق (١)، وخلق الأفعال (٢)، وبقاء الأعراض (٣)، والتولد (٤) وشبهها من الدقائق، فالمنع في إكفار المتأولين فيها أوضح، وليس (٥) في الجهل بشيءٍ منها جهل بالله تعالى (٦)، ولا أجمع المسلمون على إكفار من جهل شيئًا منها) (٧). والله أعلم.

(١) أي: القول بأن القرآن مخلوق أو غير مخلوق.
(٢) وهو قول المعتزلة: إن العباد هم الذين يخلقون أفعالهم.
(٣) جمع عرض، وهو في اصطلاح المتكلمين: ما لا يقوم بنفسه كالألوان والأشكال والحركة والسكون، والإشارة هنا إلى خلافهم وهو: هل هذه الأعراض تبقى أم تنقضي؟.
انظر: نسيم الرياض للخفاجي (٤/ ٥٣١).
(٤) التولد: قيل: إن الآثار التي توجد عقيب أفعال العباد بمجرى العادة، كالألم عقيب الضر، والانكسار عقيب الكسر، تسميها المعتزلة المتولَدة بفتح اللام على صيغة المجهول، ويزعمون أنها حاصلة بإيجاد العبد لا صنع لله تعالى فيها.
انظر: نسيم الرياض للخفاجي (٤/ ٥٣٢).
(٥) في الشفا: (إذ ليس).
(٦) قول القاضي الباقلاني: (وليس في الجهل بشيء منها جهل بالله تعالى) يريد به أن الجهل بها لا يكفر به؛ لأن جهلها ليس جهلًا بالله تعالى، وهذا مبني على قوله: بان الكفر هو الجهل بالله فقط، وهو باطل كما تقدم.
(٧) من قوله: (قال القاضي أبو بكر ....) وإلى: (... من جهل شيئًا منها) نقله المؤلف بالنص من الشفا للقاضي عياض (٢/ ١٠٨٦ - ١٠٨٧).

1 / 371