Ictiqad Khalis
الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
Investigator
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
Publisher
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Publisher Location
قطر
Genres
= ولد سنة ٥٠ هـ، وقيل ٥١ هـ، سمع من سهل بن سعد وأنس بن مالك ﵄. وعنه عطاء بن أبي رباح وعمر بن عبد العزيز وغيرهم كثير، توفي سنة ١٢٤ هـ. انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (٥/ ٣٤٨)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي (ص ١٨٦ - ١٨٩)، والأنساب للسمعاني (٣/ ١٨٠)، وتهذيب الكمال (٢٦/ ٤١٩)، وطبقات الحفاظ للسيوطي (ص ٥٣). (١) (التابعي الجليل) ليست موجودة في عقيدة السلف. (٢) في (ظ) و(ن): (وعلى)، وقوله: (وعنهم وعن الجملة) ليست موجودة في عقيدة السلف. (٣) قول الزهري: (على الله البيان، وعلى الرسول البلاغ، وعلينا التسليم). أخرجه البخاري في التّوحيد، باب قول الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ﴾ (١٣/ ٥٠٣) تعليقًا جازمًا عن الزهري بلفظ: (من الله ﷿ الرسالة، وعلى رسول الله ﷺ البلاغ، وعلينا التسليم). ووصله الحميدي في النوادر كما في الفتح (١٣/ ٥٠٤)، ومن طريقه الحافظ في تغليق التعليق (٥/ ٣٦٥ - ٣٦٦) عن سفيان قال: قال رجل للزهري: يا أبا بكر! قول النبي ﷺ: "ليس منَّا من شقّ الجيوب" ما معناه؟، فقال الزهري: (من الله العلم، وعلى رسوله البلاغ، وعلينا التسليم). قال الحافظ: (هذا الرَّجل هو الأوزاعي) يعني: الذي سأل الزّهري. ثم ذكره الحافظ من طريق ابن أبي عاصم في ذكر الدنيا له، بتسمية الرجل الذي سأل الزهري، وهو الأوزاعي. وأخرجه أيضًا الخلال في السنة (٣/ ٥٧٩) رقم (١٠٠١). (٤) نقله المؤلف بالنص من عقيدة السلف (ص ١٨٩ - ١٩٠). (٥) هكذا في جميع النسخ، ولعلّ الصواب: (بأحاديث). (٦) لعل مقصوده ﵀ بنفي تصور معاني الصفات، أي: نفي تصور كيفيتها، كما مر سابقًا =
1 / 193