74

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Investigator

د. موسى على موسى مسعود

قول: (جَهْرَةً): مصدر في موضع الحال. قوله: (فَبِظُلْمٍ): بدل من قوله: (فَبِمَا نَقْضِهِمْ)، وأعاد الفاء في البدل لما طال الفصل، والباء متعلقة بـ "حرَّمْنَا"، والباء في (فَبِمَا نَقْضِهِمْ) متعلقة بمحذوف دل عليه ما بعده أي: فبما نقضهم ميثاقهم فعلنا بهم ما فعلنا من اللعن والسخط، وغير ذلك.. وقوله: (إِلَّا قَلِيلًا) أي: إيمانا قليلا. وقوله: (بُهْتَانًا): مصدر عمل فيه القول؛ لأنه ضرب منه. فهو كقولهم: "قعد القرفصاء". قوله: (قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ): (عيسى، ورسول الله): بدل، أو عطف بيان. قوله: (وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا): أي: قتلا يقينًا أو علمًا يقينا. قوله: (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ): (إنْ): نافية، (مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ): خبر لمبتدأ محذوف أي: أحد. قوله: (لَيُؤْمِنَنَّ): جواب قسم محذوف. قوله: (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ. . .): "يَومَ" ظرف لى لاشَهِيذا ". قوله: (كلمَا أؤحَينا إِلَى نُوح) ٦٣١،: نعت لمصدر محذوف. قوله: (وَرُسُلًا): منصوب بمحذوف أي: وقصصنا رسلا. قوله: (رُسُلًا مُبَشِّرِينَ): بدل من "وَرُسُلًا"، أو مفعول بـ "أرْسَلْنَا" محذوفة، ويجوز أن يكون حالًا موطئة لما بعدها؛ كقوله: مررت بزيد رجلا صالحًا. قوله: (لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ): اللام متعلقة بمحذوف دل عليه الرسل أي: أرسلناهم لذلك. رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ و(حُجَّةٌ): اسم كان، وخبرها: (لِلنَّاسِ) . و) عَلَى اللَّهِ): حال من حجة. قوله: (بَعْدَ الرُّسُلِ): ظرف لـ (حُجَّةٌ) .

1 / 233