223

Al-Iʿlām bi-man fī tārīkh al-Hind min al-aʿlām al-musammā bi (Nuzhat al-Khawāṭir wa-Bahjat al-Masāmiʿ wa-al-Nawāẓir)

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى ب (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)

Edition

الأولى،١٤٢٠ هـ

Publication Year

١٩٩٩م

للدميري وغير
ذلك، وهو أحد من قرظ سيرة المؤيد لابن ناهض، انتهى.
ومن شعره قوله في دين قد لزمه لشخص يعرف بالحافظي فقال للمؤيد وذلك في أيام عصيان
نوروز الحافظي بالشام:
يا ملك العصر ومن جوده فرض على الصامت واللافظ
أشكو إليك الحافظ المعتدي بكل لفظ في الدجى غائظ
وما عسى أشكو وأنت الذي صح لك البغي من الحافظ
وله:
رماني زماني بما ساءني فجاءت نحوس وغابت سعود
وأصبحت بين الورى بالمشيب عليلًا فليت الشباب يعود
وله:
قلت له والدجى مول ونحن بالأنس في التلاقي
قد عطس الصبح يا حبيبي فلا تشمته بالفراق
وقوله:
يا عذولي في مغن مطرب حرك الأوتار لما سفرا
كم يهز العطف منه طربًا عندما تسمع منه وترا
وقوله في البرهان المحلي التاجر:
يا سريًا معروفه ليس يحصى ورئيسًا زكا بفرع وأصل
مذ علا في الورى محلك عزًا قلت هذا هو العزيز المحلي
وقوله في الشهاب الفارقي:
قل للذي أضحى يعظم حاتمًا ويقول ليس بجوده من لاحق
إن قسته بسماح أهل زماننا أخطأ قياسك مع وجود الفارق
وقوله في مصر:
رعى الله مصرًا إننا في ظلالها نروح ونغدو سالمين من الكد
ونشرب ماء النيل منها براحة وأهل زبيد يشربون من الكد
وقوله:
قالت وقد فتحت عيونًا نعسًا ترمي الورى بالجور في الأحكام
أحذر هلالك في زبيد فإنني لذوي الغرام فتحت باب سهامي
وقوله:
ايا علماء الهند إني سائل فمنوا بتحقيق به يظهر السر
فما فاعل قد جر بالخفض لفظه صريحًا ولا حرف يكون به جر
وليس بذي جر ولا بمجاور لذي الخفض والانسان للجر يضطر
فمنوا بتحقيق به أستفيده فمن بحركم ما زال يستخرج الدر
أراد قول طرفة:
بجفان تعتري نادينا وسديف حين هاج الصنبر

3 / 269