130
مقام الطلب ولاستزادة الى مقام اثبات شيع لنفسر وذلك خيانت المريد قال وينبغى ان يكون تطلعر الى مبهم من حالر يستكشف عنر بالسوال من الشيخ على ان الصادق لا يحتاج الى السوال باللسان فى حصضرة الشيخ
بل يبادير الشيخ بما پريد لان الشيخ يكون مستنطقا انطقر المجق وهو عند حضور الصادقين يرفع قلبر الى الله تعلى ويستعطر ويستسقى لهم فيكون لسانسر وقلب فى القول والنطق ماخوذين الى مهم الوقت من احوال الطالبين المحتاجين الى ما يفتح عليهم لان الشينخ يعلم تطلع الطالب الى قول واعتداده بر فالقول كالبذريقع فى الارض فاذا كان البذرفاسدا لا ينبت وفساد الكلمة بدخول الهوى فيها فالشيخ ينقى بذر الكلام عن شوب الهوى ويسلمر الى الله تعلى ويسال الله المعونتر والسداد ثم يقول فيكون قولم بالمحق من المحق للحق فالشيخ للهريدين امين كلالهام كما ان جبريل امين الوحى فكما لا يخون جبريل فى الوحى لا يخون الشيخ فى كلالهام وكما ان رسول الله صلى الله عليم وسلم لا ينطق عن الهوى كذلك الشينخ مقتد برسول الله صلى الله علي وسلم ظاهرا وباطنا لا يتكلم بهوي النفس وهوي النفس في القول بشيئين احدهما طلب استحلاب القلوب وصرف الرجوة الي وما هذا من ثمان الفيوخ والثافى طهور النفس باستحلاء الكلام والعجب وذلك خيانتر عند المحققين والشيخ فيما يجرى على لسانر راقد النفس يشغلر مطالعت نعم المحق فى ذلك واخذ المحظ من فواتده عن ظهور النفس بالاستحلاء والعجب ويكون الشيخ فيما يجرى الله سبحانر على لسانر مستمعا كاحد المستمعين وكان الشيخ ابو السعود رحمتر الله علي يتكلم مع كلاصحاب بما يلقى الير وكان يقول انا في هذا الكلام مستمع
كاحدكم فاشكل ذلك على بعض المحاصرين فقال اذا كان القائل وهو يعلم ما يقول كيف يكون كمستمع ما يعلم حتى يسمع منر فراى ليلشر فى المنام كان قائلا يقول له اليس الغواص يغوص فى البحرلطلب الدرويجمع الصدف في مخلات والبدرقد حصل معسر ولكن لا يراه إلا اذا خرج من البحر
وپشارك
Unknown page