بكل ذلك يأتيك الجديدان
فكل ذي صاحب يوما يفارقه
وكل زاد وإن أبقيته فان
فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : لو أدركته لأسلم.»
10
ومنهم أيضا - قبل عبد المطلب - «وكيع بن سلمة بن زهير الإيادي»، الذي بنى صرحا بأسفل مكة، جعل فيه أمة يقال لها حزورة، وبها سميت حزورة مكة، جعل فيها سلما يرقاه، زاعما أن الله يناجيه فيه، وكان يتكلم بالخير، وزعم العرب أنه صديق من الصديقين.
11
وهو بهذا المعنى رجل متأله مدعي الوحي متنبئ، وذكروا عنه كلمات مسجوعة مثل: «إن ربكم ليجزين بالخير ثوابا، وبالشر عقابا، وإن من في الأرض عبيد لمن في السماء، هلكت جرهم وزيلت إياد، وكذلك الصلاح والفساد.» أو مثل: «من رشد فاتبعوه، ومن غوى فارفضوه، وكل شاة برجلها معلقة.»
12
Unknown page