Al-ḥikma al-mutaʿāliyya fī al-asfār al-ʿaqliyya al-arbaʿa
الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة
Edition Number
الثالثة
Publication Year
1981 م
Your recent searches will show up here
Al-ḥikma al-mutaʿāliyya fī al-asfār al-ʿaqliyya al-arbaʿa
Ṣadr al-Dīn Muḥammad al-Shīrāzī (d. 1050 / 1640)الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة
Edition Number
الثالثة
Publication Year
1981 م
بحث وكشف وربما يوجد في كلامهم الاستدلال على كون كليات الجواهر جواهر بوجوه ثلاثة سموها براهين.
الأول ان معنى الجوهر الذي جنسوه كون الشئ بحال متى وجد في الخارج كان مستغنيا عن الموضوع كما سبق ولا شك ان الصور الكلية الذهنية بالصفة المذكورة فيكون جواهر.
والثاني ان الكليات تحمل على الجزئيات التي لا شك في جوهريتها بهو هو ولا شئ من الاعراض مقولة عليها كذلك فلا شئ من كليات الجواهر باعراض وكل ما لم يكن بعرض كان جوهرا فكليات الجواهر تكون جواهر وهو المطلوب.
والثالث ان جوهرية الشخص إن كان لهويته الشخصية وجب ان لا يكون ما عداه من الاشخاص جوهرا وان لم يكن لشخصيته بل لمهيته وجب ان يكون المهية جوهرا فيكون المهية الكلية جوهرا (1) وهذه الوجوه الثلاثة كلها سخيفة عندنا وهي أشبه بالمغاليط منها بالبراهين.
Page 249
Enter a page number between 1 - 3,535