213

============================================================

وقال غيره : من عذاب لسانه كثر إخوانه . العقل صديق مقطوع، والهوى عدو متبوع يحن القدر تسبق الحذر . البلاء رديف الرخاء ذو الشجح لا يستبعد المسافة . لا تطمع فى كل ما تسمع.

وقال أمير المؤمنين على عليه السلام (1) : من بالغ فى الخحصومة ظلم ، ومن قصير فيها ظلم ، ولا يستطيع أن يتقى الله من يخاصم .

وقال آخر : التواضع مع السخافة (2) والبخل أحمد عند العلماء من الكبر (3) مع السخاء والأدب ، فأعظيم بحسنة عفت على سيئين ، وأفظيع بسيئة عفت على حسنتين(4) .

العجز عجزان: التقصير فى طلب (5) الأمر وقد أمكن، والحد فى طلبه وقد فات وعقب أحمد بن أبى خالد (2) على أحمد بن هشام فى شىء، فاعتذر أحمد بن هشام ، فقال أحمد بن أبى خالد : لا أقبل عذرك حتى أسىء إليك .

فقال : والله لئن فعلت لا استعديت عليك إلا ظلمك، ولا أطمعنى فيك إلا بغيك .

قيل لميمون (1) بن مهران : إن رقية ، امرأة هشام، أعتقت عند موتها كل ملوك ومملوكة لها ققال : يعصون الله مرتين : يبخلون بالشيء وهو فى أيديهم ، حتى إذا صار لغيرهم أسرفوا فيه (4) .

(1) على عليه السلام : ناقصة فى ط - وهذا القول ورد في: نيج البلاغة ج 2 ص 208 س 6 - 7) برواية اخرى علىء: تاقصة فيف 4)ف: و (4) ص: الشجاعة (5) ط : طلبه : حت خستين (6) ط : خلد- واحمد بن ابى خالد الاحول : كان وزير المامون بعد الفضل بن سهل سنة 203 ه، توفى فى ذى القعلة سنة 211 ه راجع كتاب بغداد، لابن طپقور، ج1 ص 215 - ص 233 ليبتسخ نة 1908) (2) ميمون بن مهران، كاتب عمر بن عبد العزيز، اسند الحديث عن ابن عباس وغيره توفى سنة سمت او سبع عشرة ومائة عن تحو تمانين سنة راجع عته : الكواكب الدرية ج1 ص 172 173، " الحلية * ج4 ص 82- ص 97: (8) فيه : ناقصية فى ط 4 *1 الحكمة الخالدة

Page 213