130

Hidāyat al-ruwāt – maʿ takhrīj al-Mishkāt al-thānī li-al-Albānī

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

Editor

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

Publisher

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

Genres

إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، كلهم في النار إلا ملة واحدة" قالوا ومن هي يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي".
رواه عبد الله بن عمرو ﵄[١٣٤]
• التِّرْمِذِيُّ [٢٦٤١] في الإيمَان عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو، قال: غَرِيبٌ (^١).
١٧٠ - وفي رواية معاوية: "وواحدة في الجنة وهي الجماعة وإنه سيخرج في أمتي أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء (^٢) كما يتجارى (^٣) الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله" (^٤). [١٣٥]
• أَحْمَدُ [٤/ ١٠٢]، وَأَبُو دَاوُد [٤٥٩٧] فِي السُّنَّةِ عَنْهُ.
١٧١ - وقال: "لا تجنمع هذه الأمة أو قال: أمة محمد على ضلالة ويد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار".
رواه ابن عمر وأنس. [١٣٦]
• التّرْمِذِيُّ (^٥) [٢١٦٧] فِي الفِتَنِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَقَالَ: غرِيبٌ.

(^١) قلت: علته: عبد الرحمن بن زياد الأفريقي، وهو ضعيف.
ثم وجدت ما يقويه من طرق، فأخرجته في "الصحيحة" (١٣٤٨)، وانظر رقم (٢٠٤) - فيها -.
(^٢) أي: البدع.
(^٣) داء مخوف يحصل من عض الكلب الجنون.
(^٤) وسنده صحيح.
(^٥) قلت في "الفتن"، وقال: "حديث غريب".

1 / 134